شيّع المئات من أهالي مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، جثمان الشاب خالد محمد شوقي عبد العال، الذي وافته المنية متأثرًا بإصابته في حادث حريق بإحدى محطات الوقود بمدينة العاشر من رمضان، في مشهد مهيب اتشح بالحزن والأسى.ووصل جثمان الفقيد إلى مسقط رأسه بقرية “مبارك” التابعة لمركز بني عبيد، وسط تجمع كبير من الأهالي وأصدقاء الراحل، الذين حرصوا على المشاركة في صلاة الجنازة وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير. وانطلقت الجنازة من أمام منزل الأسرة، بعد أداء الصلاة عليه في مسجد القرية، وسط حالة من التأثر الشديد من الحضور.وكان الفقيد قد لقي مصرعه صباح الأحد، داخل مستشفى أهل مصر للحروق بالقاهرة، بعد أيام من إصابته بحروق خطيرة أثناء تأدية عمله سائقًا بمحطة “بترومين” بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، حيث بادر بقيادة سيارة اشتعلت بها النيران خارج المحطة، لتفادي وقوع كارثة.وشهدت الجنازة مشاركة واسعة من مختلف الأعمار، تعبيرًا عن حب وتقدير أهالي المركز للبطل الراحل، مؤكدين أنه كان يتمتع بسمعة طيبة، ومحبًا للناس، ولم يتأخر يومًا عن مساعدة أحد.وطالب عدد من المشاركين في الجنازة الجهات المعنية بتكريمه، وتخليد اسمه لما قام به من تصرف شجاع ساهم في إنقاذ أرواح وممتلكات من كارثة محققة.وكان خالد عبد العال متزوجًا وأبًا لأربعة أبناء، وكان من المقرر إقامة حفل زفاف ابنه خلال أيام، ما ضاعف من ألم الفقد داخل أسرته.
تفاصيل جنازة البطل خالد عبدالعال منقذ محطة وقود العاشر
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، عقب إعلان وفاة خالد محمد شوقي عبد العال، الذي وافته المنية متأثرًا بإصاباته في حريق أثناء تأدية عمله في إحدى محطات الوقود بمدينة العاشر من رمضان.وكان الفقيد، وهو سائق بمحطة “بترومين” بالمجاورة 70، قد تعرض لإصابات بالغة يوم الأحد 1 يونيو الجاري، إثر نشوب حريق مفاجئ في سيارة داخل المحطة، فبادر بقيادتها خارج الموقع رغم اشتعال النيران بها، لتقليل الخسائر ومنع انتشار النيران داخل المحطة، وأسفر الحادث عن إصابته بحروق من الدرجة الثانية، نُقل على إثرها إلى مستشفى بلبيس المركزي، ثم إلى مستشفى أهل مصر للحروق بالقاهرة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة صباح الأحد.

تشييع جثمان البطل خالد عبد العال فى مدينة بنى عبيد

تشييع جثمان البطل خالد عبد العال فى مدينة بنى عبيد

تشييع جثمان البطل خالد عبد العال فى مدينة بنى عبيد