كشف الكاتب والروائي أحمد مراد، خلال الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، عن بداياته الفنية وعلاقته المبكرة بعالم الصورة، مؤكدًا أن شغفه بالكتابة انطلق من كاميرا ولقطة.
وقال مراد: “أنا مصوّر وبابا مصوّر، وعنده استوديو في وسط البلد. الصورة بالنسبة لي مهمة جدًا، وممكن نفهم من صورة واحدة قصة حياة كاملة”، موضحًا أنه نشأ في بيئة تحيطها الكاميرات منذ طفولته، ما جعله يتعامل مع الصورة كلغة أولى قبل أن يعرف طريقه إلى الكتابة.
وأضاف أنه بدأ حياته المهنية كمصور، ونفّذ العديد من التغطيات والمهام الصحفية، لكنه وصل في لحظة مفصلية شعر خلالها بطموح يدفعه للانتقال إلى مرحلة جديدة، قائلاً: “أنا طمّاع جداً في حياتي، وقلت إن التصوير مش كفاية”.
وأشار مراد إلى أن هذا التحول كان الشرارة الأولى لدخوله عالم الكتابة الأدبية، مؤكدًا: “في يوم من الأيام بدأت أتحول لكاتب… وأنا أبدأ كتابتي بالصورة”، في إشارة إلى أن مخيلته الروائية ما زالت تعتمد على تكوين المشهد البصري قبل صياغة الكلمات.
بوابة الشروق, فن
14 نوفمبر، 2025