اليوم السابع, ثقافة 2 ديسمبر، 2025

قالت الكاتبة الكبيرة سلوى بكر إنني سعيدة جدًا لفوزي بجائزة البريكس الأدبية لأن تلك الجائزة تعبير عن الجانب الثقافي لمجموعة البريكس العالمية، وهذه الجائزة سوف تلفت الانتباه إلى الأدب العظيم المنتج من بلدان البريكس.

وأضافت سلوى بكر في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، بلا بشك أن فوزي هذا يؤكد مكانة الأدب المصري على خريطة الثقافة العالمية ويؤكد أن القوة الناعمة هي دائمة ومستمرة.

 

الكتابة الأدبية عملية معقدة

وبالحديث عن الجوائز الأدبية قالت الروائية الكبيرة سلوى بكر في تصريحات سابقة لـ “ليوم السابع” عقب وصولها إلى القائمة الطويلة لجائزة البريكس الأدبية إن الكتابة ليست بطولة رياضية فالأدب طبيعة خاصة، فمن الممكن أن أحصل على جائزة كبيرة وقيّمة وبعدها أقدم أعمال ليست ذات قيمة مرتفعة، ربما يحدث ذلك لأن الكتابة الأدبية تحديدًا هي عملية معقدة ويصعب تفسيرها، فعلى سبيل المثال الكاتب الكبير ليو تولستوي رغم أنه قدم أعمالا كبيرة مثل “الحرب والسلام” و”أنا كارنينا” إلا أن له روايات قد لا تُقرأ مثل رواية “القوازي” التي لا يتم ذكرها أبدًا، ولذلك لا أرى أن الجوائز تحمل الكاتب مسئولية، إلا أنها تعد حافزًا له، لأنها لفته بها قدر كبير من التقدير والانتباه لمنجز الإبداع، وهو ما يحفزه على مزيد من الكتابة والسعي إلى كتابة أعلى وأرقى مما قدمه قبل ذلك، وذلك فإن المسئولية أرى أنها مسألة أخرى تمامًا.

 

سلوى بكر في جائزة البريكس الأدبية

وكانت الروائية الكبيرة سلوى بكر قد وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البريكس الأدبية المستحدثة والتى دشنتها روسيا مؤخرًا لتجمع “البريكس” تحت اسم “جائزة بريكس الدولية فى الأدب”، حسب ما أعلنته الهيئة المنظمة للجائزة، وقد ضمت القائمة 27 كاتبا وكاتبة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم الأديبة الكبيرة سلوى بكر، وبعد ذلك أعلن مجلس أمناء جائزة دول البريكس الأدبية الدولية، عن فوز الكاتبة الكبيرة سلوى بكر بجائزة البريكس الأدبية في دورتها الأولى بروسيا.

زيارة مصدر الخبر