قال خالد فكري، سكرتير شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الخبز السياحي والإفرنجي (الفرنسي) ستخضع للمراجعة خلال الفترة المقبلة، وذلك في ضوء زيادة أسعار الوقود وتأثيرها على تكاليف الإنتاج.ونوه خلال تصريحات لبرنامج «حوار الخميس» المذاع عبر شاشة «الحدث اليوم»، أن التوجيه الوزاري بشأن أسعار الخبز السياحي في أبريل الماضي نص على مراجعة سعر التكلفة كل 3 أشهر، أو شهريا في حال الضرورة، وذلك في ضوء مستجدات الظروف كارتفاع أسعار القمح أو السولار أو الكهرباء.ورأى أن أي زيادة في أسعار مستلزمات الإنتاج ستستوجب مراجعة أسعار الخبز السياحي والإفرنجي، قائلا: «كل مستلزمات الإنتاج إذا تحركت أسعارها سيليها مراجعة لأسعار الخبز السياحي والإفرنجي».وتوقع أن تشهد أسعار الخبز السياحي «زيادة طفيفة»، متابعا:« سعر الرغيف الذي كان يباع بجنيه واحد سيزيد إلى جنيه وربع، والرغيف الذي كان يباع بجنيهين سيتراوح بين 2.25 و 2.5 جنيه، الزيادة ستكون طفيفة».وأوضح أن هذه الزيادة ترجع إلى ارتفاع تكلفة النقل بعد زيادة أسعار السولار، مشيرا إلى أن العديد من المخابز باتت تتحمل أعباءً إضافية نتيجة ارتفاع الأجرة على العمالة في وسائل المواصلات، وكذلك نقل المواد الخام التي تستخدم السولار.
اقتصاد, بوابة الشروق
25 يوليو، 2024