قررت شركة “ستوربراند” النرويجية المتخصصة فى الاستثمار وإدارة الأصول، بيع حصصها فى شركة بالانتير تكنولوجيز الأمريكية المعروفة بخدماتها فى مجال الذكاء الاصطناعى ومنتجاتها الأمنية، وفق ما ذكرته صحيفة (جلوبس) الإسرائيلية.

وتشتهر بالانتير بتعاونها مع القوات الأوكرانية والأمريكية والإسرائيلية، حيث عززت العام الماضى علاقاتها مع وزارة الدفاع الإسرائيلية ومديرية الأبحاث والتطوير الدفاعية الإسرائيلية “مافات”، وأُقيمت مراسم توقيع اتفاقية جديدة بين بالانتير و”مافات” بحضور كبار التنفيذيين فى الشركة بما فى ذلك الرئيس التنفيذى أليكس كارب.

وأعلنت ستوربراند النرويجية أنها استبعدت بالانتير الأمريكية من محفظتها الاستثمارية بسبب مبيعاتها للمنتجات والخدمات لإسرائيل والتي تُستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة لمراقبة الفلسطينيين .

وأكدت ستوربراند أن هذه المنتجات تُساعد في تحديد الأفراد الذين يُحتمل أن يقوموا بهجمات إرهابية فردية، مما يتعارض مع معايير الاستثمار الخاصة بها التي تركز على المساواة الاجتماعية والاستدامة.

ويركز صندوق ستوربراند على استثمارات تتوافق مع معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية وحوكمة الشركات (ESG)، مما يثير التساؤلات حول قرارها السابق بالاستثمار فى بالانتير التى تُعرف بعقودها الطويلة مع الجيش الأمريكى.

وفي السوق، ارتفع سعر سهم بالانتير بنسبة 3% يوم الجمعة الماضية ثم تراجع بنسبة 0.16% في التداولات بعد ساعات لتصل القيمة السوقية للشركة إلى 96 مليار دولار.

علاوة على ذلك، أبدت الحكومة النرويجية وصندوق الثروة السيادية في البلاد موقفًا ضد إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وفي مارس، أصدرت الحكومة النرويجية تحذيرًا بشأن استثمارات الشركات في محفظة إسرائيلية تتعلق بنشاطات في يهودا والسامرة.

وفي سبتمبر، أُشير إلى أن صندوق الثروة السيادية النرويجي ينظر في تشديد معايير الاستثمار لاستبعاد الشركات المرتبطة بالصراع في غزة.

زيارة مصدر الخبر