فى كثير من الأحيان يشعر الشخص عند قيامه بعمله أنه غير قادر على التحكم بغضبه وقد يثير أعصابه بعض الأمور البسيطة، التي لا يمكن أن تغضب أحدا، لكن من كثرة الانفعال والضغط، قد ينفجر الشخص فى أى وقت، مهما كان الشخص الذى أمامه، ويفقد أعصابه، مما قد يحدث العديد من المشاكل التى هو فى غنى عنها.. وفى السطور التالية نوضح بعض الكتب التى تفيدك فى التحكم فى غضبك..
لا تغضب.. فن ترويض الغضب
في هذا الكتاب تقدم المؤلفة عبلة الهرش، برنامجاً مقترحاً لإدارة الغضب مستنبطاً من القرآن الكريم والسنّة النبوية الصحيحة؛ وبما أن “الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق بها”، فقد تمت إضافة برامج بعض علماء الغرب فيما لا يناقض الشريعة الإسلامية وأصولها العامة؛ كما أضافت الدراسة برامج مقترحة لإدارة غضب الأطفال والشباب، وذلك لأن تلك المراحل العمرية تحتاج إلى رعاية خاصة وأسلوب سليم في التعامل من أجل الوصول إلى التواصل الصحيح معهم.
كيف تتحكم في غضبك
واجه كل من الدكتور “إليس” والدكتور “تافريت” العديد من المشكلات، حينما قررا تأليف هذا الكتاب عن الغضب؛ لأنهما اكتشفا أمرًا مدهشًا، وهو أن العلم يعرف عن الغضب أقل مما يعرفه عن المشكلات الانفعالية الأخرى؛ وذلك ببساطة لأن الأبحاث العلمية التي تناولت معالجة الغضب أقل من الأبحاث التي تناولت المشكلات الانفعالية الأخرى.
وبسبب هذه الحالة في علم الغضب، كثرت الخرافات عنه بين الناس، بل كذلك في أوساط المعالجين النفسيين، وصار من الشائع أن تلتقي أشخاصًا يعانون مشكلات غضب يعتقدون أشياء بشأن غضبهم، أو بشأن طريقة التعبير عن غضبهم، ليست خاطئة فقط، وإنما كذلك تزيد من سوء مشكلات الغضب التي يعانونها.
إدارة الغضب
يُعتبر كتاب فن إدارة الغضب من الكتب المهمة للكاتبة جيل لندنفيلد، والذي حقّق نسبة مبيعات كبيرة في مختلف أنحاء العالم، حيث يُمكننا أن نتعرّف من خلالهِ على بعض الخطوات البسيطة للتعامل مع مشاعر الغضب، والإحباط والتهديد، كما ويُوضح لنا هذا الكتاب الفرق بين سوء إدارة الغضب وبين الغضب وأهميته، فيما يلي سنقوم بتلخيص مجموعة من أهم الأفكار الواردة فيه. تُثير كلمة الغضب لدى معظمنا صورًا مخيفة ومنفرة، فغالبًا ما تربط عقولنا بين هذهِ العاطفة ومشاعر الإساءة والأذى والعنف والتدمير، ولكنّنا نظلم هذهِ العاطفة الأساسيّة الطبيعيّة بهذهِ السمعة البشعة. فهذهِ العاطفة في الأساس وسيلة بنّاءة للحفاظ على الحياة، ووظيفتها إمدادنا بالطاقة العاطفيّة والجسديّة حين تشتد حاجتنا إلى الحماية.
قوة التحكم فى الذات
يقول إبراهيم الفقى فى كتابه إن التحكم فى الذات يجب أن ينطلق من الرؤيا الصحيحة للأمور والأشياء، واضعا بين يدى قارئ الكتاب مجموعة من المبادئ التى تساعد الإنسان على النظرة السليمة للأمور أهمها كما يقول الكتاب الابتسامة، قائلا: إن بعض الناس يزينون المكان بحضورهم والبعض الأخر بانصرافهم، فالأول ابتسامته واضحة صافية، لذا كالعدوى تنتقل للغير بسهولة، كما يجب مخاطبة الناس بأسمائهم، لأن هذا يجذب اهتمامهم ويسعدهم، كما يسعدهم أن تنصت إليهم وتعطيهم فرصة للكلام لأن هذا سيخلق بينكما تجاوب لذا استمع للآخر باهتمام ولا تقاطع حديثه وقم بتوجيه بعض الأشئلة إليه، كما يجب أن تتحمل مسئولية أخطائك كاملة وهى إحدى الصفات المشتركة لكل الناجحين هى القدرة على تحمل المسئولية، كما يجب مجاملة الناس لأن أعمق المبادئ فى الإنسان هو تلهفه على تقدير الآخرين له، وكن كريما فى المدح وانتهز كل الفرص الممكنة لمجاملة الآخرين.
كيف تتخطى آلامك وتواصل حياتك
يحاول الكاتب في كتابه هذا إعادة بناء حياة الفرد بفكر جديد معزز بمشاعر حب النفس وتقديرها والثقة بها. وتهدف “لويز هاي” هنا إلى مشاركة القراء في الخبرات والتجارب المختلفة التي اكتسبتها, والتي تركز في الأساس على محاولة تنمية الجانب العقلي للفرد والتحكم فيه للعمل على التخلص من مشاعر الكآبة والحزن والملل التي تسيطر على حياته. إذا اتبعت النصائح والإرشادات التي ذكرتها “لويز هاي” في هذا الكتاب، فستلاحظ حدوث تغير جذري في حياتك. اقرأ الكتاب بتمعن وتركيز، واستفد مما فيه من معلومات قيّمة تمس أهم جوانب حياتك وتعمل على إصلاح ما ساء منها.