اليوم السابع, فيديو 3 يناير، 2025

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية من تقديم الزميل محمد جمال، حول معاناة أهل قطاع غزة بسبب البرد القارس والقصف الإسرائيلى العنيف على أهالى القطاع.

أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 73 فلسطينيا على الأقل فى 34 غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلى على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء.

استعرضت التغطية أيضا صورا من وكالات الأنباء العالمية لتصف الأوضاع المأساوية التى يعشيها النازحين فى قطاع غزة.

وفى نهاية التغطية استعرض الزميل قرار وزير الدفاع الإسرائيلى بتجنيد عشرات الآلاف من الحريديم.

قال وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس إن قانون التجنيد الجديد سيؤدى -عند اكتماله- إلى تجنيد عشرات الآلاف من الحريديم (اليهود المتشددين) لأول مرة.

وكانت المحكمة العليا فى إسرائيل قد قضت، فى يونيو الماضى، بأن اليهود الحريديم لا يمكن إعفاؤهم من الخدمة العسكرية، كما أمرت بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت فى قرارها إنه لا يوجد أساس قانونى لمنع الحكومة من تجنيد اليهود الحريديم فى الجيش الإسرائيلي.

وقد وافق وزير الدفاع الإسرائيلى الجديد يسرائيل كاتس، أواخر نوفمبرالماضي، على تجنيد 7 آلاف من الحريديم المتشددين.

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية كشفت، فى وقت سابق من الشهر الماضي، عن أن الجيش الإسرائيلى يعانى نقصا حادا فى صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة فى قطاع غزة، وأنه قد يلجأ لتجنيد الآلاف من الحريديم لتعويض النقص.

وقبل ذلك، كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندى لتعويض خسائر الحرب، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين بهدف تخفيف العبء عن جنود الاحتياط، وتوفر إمدادات بشرية إضافية للوحدات القتالية المنتظمة.

ويأمل الجيش الإسرائيلى كذلك فى تعديل قانون الخدمة العسكرية ليشمل تمديد الخدمة الإلزامية لتكون 3 سنوات بدلا من 32 شهرا كما هو معمول به الآن، وذلك لتلبية احتياجات الحرب الحالية، لأن عدم تعديل القانون سيجعل النقص فى عدد الجنود أكبر بكثير.

ويأتى ذلك، فى وقت يعانى فيه الجيش الإسرائيلى من نقص كبير فى أعداد جنود الاحتياط الذين يستدعون للمشاركة فى العمليات العسكرية، إذ تشير الأرقام إلى أن معدلات الاستجابة لدعوات الاحتياط قد انخفضت لنحو 70% فقط فى الأشهر الأخيرة.

ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفض هؤلاء الخدمة فى جيش الاحتلال، بحجة تكريس حياتهم لدراسة التوراة، إذ يرون أن “الاندماج فى العالم العلمانى يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم”، حسبما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، وستؤدى تصريحات كاتس إلى تصاعد احتجاجاتهم الرافضة للتجنيد الإجبارى.

زيارة مصدر الخبر