كاتبة بريطانية: المتحف المصرى الكبير يضع نظيره البريطانى فى موقف محرج

أعربت الكاتبة البريطانية إميلي شيفيلد عن إعجابها البالغ بالمتحف المصري الكبير في القاهرة، بعد أن حصلت على نظرة مبكرة للمتحف هذا الأسبوع.وأكدت شيفيلد في تغريدة عبر حسابها على إكس، أن المتحف، الذي سيُفتتح في يوليو المقبل، سيكون أكبر متحف على وجه الأرض، حيث يتفوق حجمه على المتحف البريطاني بمقدار 1.5 مرة، وعلى متحف اللوفر بمقدار الضعف.

وأشارت شيفيلد إلى أن بناء المتحف استغرق 20 عامًا، بكلفة بلغت مليار جنيه إسترليني، ويتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يطل على الأهرامات في مشهد رائع يعكس عظمة التاريخ المصري.وأضافت أن المتحف سيحتوي على حوالي 100،000 قطعة أثرية، ما يجعله وجهة ثقافية فريدة على مستوى العالم.وأوضحت شيفيلد أن المتحف سيضع معايير جديدة للمتاحف العالمية، خاصة مع فرض رسوم دخول على جميع الزوار. وأكدت أن المتحف المصري الكبير يضع المتحف البريطاني في موقف محرج مقارنةً بمقتنياته، وهو أمر يجب أن يشغل بال الجميع، في ظل ما يضمه المتحف من آثار ومقتنيات نادرة.وفي ختام تغريدتها، لم تُخفِ شيفيلد موقف مصر الطبيعي في رغبتها في استعادة حجر رشيد لعرضه في موطنه الأصلي.