ثقافة, جريدة الدستور 25 أكتوبر، 2025

نفي الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، ما أعلنه الشاعر اللبناني الأكاديمي، شربل داغر، من أن “حجازي”، والكاتبة الإعلامية، فريدة الشوباشي، وغيرهم من المثقفين المصريين قد أبدوا اعتراضهم على ترشيح نجيب محفوظ، لجائزة نوبل العالمية للآداب.

أحمد عبد المعطي حجازي نافيا اعتراضه على ترشيح “محفوظ” لنوبل”: غير صحيح بالمرة

وقال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، في تصريحات خاصة لـ “الدستور”: ما قاله وذكره الشاعر شربل داغر عن اعتراضي على ترشيح نجيب محفوظ لجائزة نوبل العالمية للآداب غير صحيح بالمرة.وأوضح “حجازي”: هل من المعقول أن حتي قارئ وليس كاتب أو شاعر أن يعترض علي استحقاق نجيب محفوظ للجائزة؟! ومن ثم بأي حق اعترض؟ فهل أنا عضو في لجنة تحكيم الجائزة؟!وحول ما ذكره “داغر” من أن وجهة نظر من اعترضوا على ترشيح نجيب محفوظ لصالح توفيق الحكيم، وأن هذا الاعتراض لا يعد تقليلا من شأن محفوظ أو تعظيما للحكيم، متابعا: “لم أناقش المسألة من حيث الاستحقاق، ولكن بالفعل قلت أن توفيق الحكيم أسبق تاريخيا في الاتجاه الحداثي للأدب عن نجيب محفوظ”. وشدد “حجازي” علي: “غير مصدق بالمرة أنني أعترض على حصول نجيب محفوظ على الجائزة”.واستدرك “حجازي”: أما أن توفيق الحكيم يستحق الحصول على جائزة نوبل، بالطبع يستحق الجائزة، طه حسين يستحق الجائزة. وبالطبع هناك أكثر مصري أو عدة مصريين يستحقون جائزة نوبل وفي مقدمتهم نجيب محفوظ وأمثاله.وواصل: أما مسألة أنني كنت قد اعترضت على ترشيح نجيب محفوظ للجائزة، هذا كلام غير صحيح، ولا أدري لماذا قال الشاعر شربل داغر هذا الكلام وما دوافعه التي جعلته أن يضع علي لساني هذا الرأي وينسبه إلي؟واختتم “حجازي” مؤكدا: “الجميع يعلمون مدى حبي واحترامي وتقديري وإعجابي لنجيب محفوظ ولغيره من الكتاب والأدباء والشعراء المصريين الذين يستحقون الفوز بالجائزة.

عبدالمعطي حجازي نافيا اعتراضه على ترشيح “محفوظ” لجائزة نوبل: غير صحيح بالمرة (خاص)
شربل داغر

شربل داغر: أحمد عبد المعطي حجازي أعترض علي ترشيح نجيب محفوظ لجائزة نوبل

وكان الشاعر والكاتب الروائي اللبناني، شربل داغر، قد كشف من خلال منشور له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، عن اعتراض الكاتبة الصحفية الإذاعية، فريدة الشوباشي، والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي وآخرين على ترشيح نجيب محفوظ لجائزة نوبل العالمية للآداب، وأن الأجدر للترشيح هو توفيق الحكيم، نظرا لسبقه التاريخي الحداثي في الأدب العربي.  وقال شربل داغر في منشوره: “وقعتُ بالصدفة، يوم أمس، على مقال ضاع بين محفوظاتي، وأرشح فيه نجيب محفوظ لجائزة نوبل للآداب، في زاويتي الأسبوعية، في مجلة “كل العرب” بباريس، في العام 1985. 

زيارة مصدر الخبر