هناك العديد من الشوارع الهامة بمحافظة الإسكندرية لها تاريخ طويل وحكايات واثار منها مازال موجود حتى الآن ومنها اندثر ولم يعد له مكان فى عصرنا الحالى ؛ ومن ضمن الشوارع الهامة بمحافظة الإسكندرية هو الباب الأخضر وهو اسم غريب وسبب تسميته اغرب وننشر تفاصيل تسميته والآثار الموجودة به .

تاريخ الشارع

يرجع سبب تسميه شارع الباب الأخضر بمحافظة الإسكندرية الى القرن الماضى وذلك نسبة إلى الأعمدة الخضراء الموجودة بمسجد الألف عمود، والذي كان كائن بذات المنطقة في القرن الماضي، ولم يعد له أثر الآن.

ويقول محمد سعيد خبير اثرى ان ما تبقى من شارع الباب الاخضر هو باب خشبى ضخم لونه اخضر ويضم شارع الباب الأخضر، وكالة العشماوي التجارية التراثية القديمة وكوم الناضورة.
واضاف ان طراز المنازل الموجودة بطريق “الباب الأخضر” جميعها تم بنائها على قاعدة الخشب المعلق، ومصممة على الطراز العثماني القديم، وأن الشبابيك تم تصميمها مرتفعة طوليًا، بهدف الحفاظ على التهوية، وتم بنائها قبل ظهور البناء الخرساني وشارع الباب الأخضر يوجد به مسجد “الكلزه” نسبة لصاحبة، وهو من عائلات “الكلزه” الشهيرة بالإسكندرية، حينما استوطن في الثغر قام ببناء مسجده عام 1901، أي في منتصف القرن الـ19، وأسسه على نفس نظام العصر المملوكي، وكان يلحق بالمسجد كتاب لتعليم الأطفال القرآن الكريم، وسبيل مخصص لشراب المياه للعابرين وأهل المنطقة، وكان يحتوي على صهاريج كبيرة؛ لتخزين المياه للشرب،

واوضح ان كوم الناضورة ، وهو عبارة عن مكان عالي يطل على الميناء؛ لكونه كان موقعًا عسكريًا قبل بدء الحملة الفرنسية، ويتم استخدامه لملاحظة المراكب التي تدخل الميناء من خلال “الناضورجى”، وهو الموظف المسؤول عن إبلاغ رجال الجمارك بدخول سفن، حتى يقوموا بتحصيل الجمارك، ولو حدث وغفل عن رؤية دخول مركب يغرم بخصم شهر من راتبه عقابًا له وعندما جاء “نابليون” تم تحويل كوم الناضورة إلي طابية عسكرية ومرصد عسكري هام، وقال إن علي المصري هو أحد تجار الخشب المشهورين بالإسكندرية، حيث قام ببناء مسجده خلفا لجزء من وكالته التجارية وأوقف عليه أوقافا كثيرة للحفاظ عليه، وهو مصمم على طراز الشمع ومرفق به سبيل وكتاب للتعليم، كما أسس “حمام المصري”.

وكالة الذريبى

تعتبر وكالة الذريبى أول وكالة لتجارة الزيت في أوائل القرن العشرين، وتضم أيضا مخازن ووكالات ومصانع قديمة لصناعة البسطرمة والكثير من المنازل العثمانية.

ومازال الشترع يحمل اسم الباب الاخضر حتى الان ويأتى اليه عدد كلير من الاجانب لمعرفة تاريخ الإسكندرية القديم والتقاط الصور التذكارية فيه.

شارع الباب الأخضر بالإسكندرية.. أيقونة تاريخية وطراز معمارى يجذب السياح.. يضم أثارًا هامة أبرزها وكالة العشماوى التجارية وكوم الناضورة.. وخبير أثرى: الأعمدة الخضراء بمسجد الألف عمود سبب تسمية الشارع.. صور

 

img

 

 

زيارة مصدر الخبر