قام متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث بتسريح 29 موظفًا، أي ما يقارب 8% من إجمالي القوى العاملة، وهو قرار أثار انتقاداتٍ من ممثلي النقابات العمالية في ظل مفاوضاتٍ جاريةٍ بشأن العقود، من بين المتأثرين بهذا القرار، 26 موظفًا هم أعضاء في الاتحاد الدولي للموظفين المهنيين، الذي يمثل مجموعةً واسعةً من موظفي المتحف، وفقا لما نشره موقع” artnews”.
وفي بيان ، قال مدير المتحف كريستوفر بيدفورد، إن التخفيضات، التي تشمل 20 وظيفة بدوام كامل و9 وظائف بدوام جزئي، تمت بسبب التحديات المالية المتعلقة بعمليات المتحف.
وأضاف :” على الرغم من أن هذا القرار كان ضروريًا، فإننا ندرك التأثيرات على الأفراد المتضررين، وقد قدمنا حزم تعويضات، بما في ذلك حزم معززة لأعضاء نقابتنا أعلى مما هو موضح في اتفاقية التفاوض الجماعي الخاصة بنا”.
وفي تصريحٍ لإحدى وسائل الإعلام المحلية ، وصف مسؤول النقابة، نات نايلور، إشعار تسريح الموظفين بأنه مفاجئ، قائلاً إن إدارة المتحف لم تُعطِ إنذارًا قبل يوم واحدٍ فقط، ولم تتح لها فرصة رسمية للمناقشة مع القيادة مُسبقًا.
وأضاف: “لم تُتح لنا فرصةٌ لتقييم الأسباب، أو مناقشة البدائل، أو التفاوض على شروط إنهاء الخدمة” ورغم أن التفاصيل لا تزال محدودة، إلا أن العديد منهم يشغلون وظائف في التعامل مع الجمهور أو خدمة الزوار.
وفي السنة المالية 2024، أعلن المتحف عن عجز تشغيلي قدره 3.6 مليون دولار، بانخفاض عن عجز العام السابق البالغ 7.6 مليون دولار، وكان متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث ، إلى جانب متحف دي يونغ، ومتحف الفن الآسيوي من بين العديد من مؤسسات الساحل الغربي التي فقدت تمويلًا فيدراليًا رئيسيًا الشهر الماضي في ظل تخفيضات البيت الأبيض لمنح العلوم الإنسانية.