عبرت الدكتورة منى الحديدى، عن سعادتها بانضمامها للمجلس الأعلى للثقافة مع نخبة من المفكرين والمثقفين والمتخصصين فى المجالات المختلفة، قائلة: «المجلس سيساعد فى التأكيد على الشخصية المصرية والانتماء لمصر.. مصر التاريخ ومصر الحاضر ومصر المستقبل».
الدكتورة منى الحديدي
وأوضحت «الحديدى»: «الاجتماع الأول لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة الجُدد سينعقد خلال الأسبوع المقبل، وأتمنى أن يتبنى المجلس مشروع تحقيق الثقافة العادلة للجميع، بعد مناقشة الخبراء، لنصل إلى التمكين الثقافى، على غرار التمكين الاقتصادى والقانونى». وأكدت: «أعتبر التكوين الثقافى ونشر الوعى بين المواطنين فى كل المراحل العمرية وفى كل الظروف عاملًا أساسيًا فى بناء الإنسان المصرى»، لافتة إلى أن ذلك سيساعد فى التخلص من مشكلات كثيرة نعانى منها، مثل الإرهاب والتطرف الفكرى، ما يتطلب أن يكون المكون الثقافى موجودًا فى كل المراحل التعليمية والمؤسسات المسئولة عن الشباب مثل مراكز الشباب، وكذلك استثمار التراث الثقافى المصرى الممتد فى تقديم مصر للخارج من خلال نشاط موجه للآخر، مستفيدين من التراث الثقافى المصرى الممتد لحضارات مختلفة.
المجلس الأعلى للثقافة
يذكر أنه خلال الأيام الماضية أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتجديد عضوية وتعيين عدد من الشخصيات البارزة فى مجالات الثقافة والفنون والآداب لعضوية المجلس الاعلى للثقافة، لمدة عامين، فأثيرت حالة من الجدل حول كبر سن هؤلاء الأعضاء.