اليوم السابع, ثقافة 18 سبتمبر، 2025

تتنوع مقتنيات المتحف المصري ومنها نقش لغزالين ياكلان من نخلة مزخرفة ويظهر هذا النقش غزالين يقفان على قوائمهما الخلفية، يأكلان من نخلة مزينة. 

يعود النقش إلى عهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة “1388-1351 قبل الميلاد”، وقد اكتشفته بعثة متحف المتروبوليتان للفنون في الملقطة بين عامى 1910 و1912. هذا النقش هو جزء من قطعة أكبر، ربما كانت تزين أحد المباني في مدينة القصر الملكي بالملقطة.

زخارف فى العصور المصرية القديمة

يعد هذا النوع من الزخارف شائعًا جدًا في العصور المصرية القديمة، إذ نجده على أدوات مختلفة مثل الصناديق، ألواح الألعاب، وملاعق التجميل. تظهر النخلة في النقش بزخارف مجردة من البتلات والزهور، بينما تحمل صورة الغزال دلالات رمزية متعددة. يرمز الغزال إلى الطبيعة البرية، ويعمل كحلقة وصل بينها وبين الحضارة، وكذلك بين الحياة والموت.
كما ارتبط الغزال بالعديد من الآلهة مثل عنقت وإيزيس، وقد حمل ألقابًا مثل “سيدة السماء” و “أميرة الآلهة” بفضل ما يتمتع به من أناقة وسرعة. ارتبط أيضًا بالإله ست، إله الطبيعة البرية، مما يعكس علاقته بالقوة الطبيعية الجامحة.

في عصر الأسرة الثامنة عشرة، وكيف كان شكل قصور ملوك مصر، يمكنك زيارة العرض الدائم للوحات الملك أمنحتب الثالث المقام بالمتحف المصري بالقاهرة، قاعة 13 أرضي لتشاهد لأول مرة مجموعة من اللوحات الجدارية الساحرة التي تم ترميمها بعناية فائقة لتعود إلى الحياة بعد آلاف السنين.

النقش من الحجر الجيري، ويعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة، عهد الملك أمنحتب الثالث وهو حفائر بعثة متحف المتروبوليتان للفنون (1910-1912) المسماة بحفائر قصر الملقطة.

مقتنيات المتحف المصرى.. نقش لغزالين يأكلان من نخلة مزخرفة

نقش لغزالين يأكلان من نخلة مزخرفة

 

زيارة مصدر الخبر