قال محمد إبراهيم، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من الخرطوم، إن الأوضاع لا تزال متوترة في إقليم كردفان بالسودان، وسط عمليات كرّ وفر بين الجيش السوداني والدعم السريع، يأتي ذلك بعد استعادة الجيش لعدد من المدن خلال اليومين الماضيين، في محاولة للتوسع والسيطرة على الإقليم بالكامل، تمهيداً للتوجه نحو إقليم دارفور، حيث يمر الطريق إلى دارفور عبر كردفان.
الصراع شمال كردفان
وأشار المراسل، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن الصراع يتركز حالياً في إقليم شمال كردفان، وعاصمته مدينة الأبيض، حيث استعاد الجيش مناطق عدة أبرزها منطقة “أم سياله” ومدينة “بارا”، ثاني أكبر مدن الإقليم، مضيفا أن الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة، مع تقدم الجيش في عدد من المدن ومحاولته السيطرة على منطقة أم بادر، التي تعد نقطة إمداد رئيسية للدعم السريع القادمة من دارفور.
حصار الدعم السريع
وفي إقليم جنوب كردفان، وعاصمته مدينة “كادوقلي”، لا تزال مدينة “الدلنج” تحت حصار الدعم السريع والحركة الشعبية – جناح عبد العزيز الحلو، الحليف للدعم السريع، ومن المتوقع أن تشهد هذه المنطقة مواجهات عنيفة خلال الأيام المقبلة.
ولفت إلى أن الجيش السوداني يقاتل إلى جانبه قوات درع السودان والقوات المشتركة وعدد من الأجسام العسكرية الأخرى، في مواجهة الدعم السريع والحركة الشعبية، وسط تحذيرات من تصاعد الأعمال القتالية في الإقليم.