بوابة الشروق, منوعات 25 نوفمبر، 2025

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن ما ورد في تحقيقات النيابة العامة بشأن واقعة مدرسة “سيدز” الدولية أمر يهتز له عرش الله، مشددة على أهمية العقاب السريع وأن يأخذ القانون مجراه، لضمان الردع وحماية الأطفال، داعية الأهالي إلى الإبلاغ فورًا عن أي وقائع مشابهة حتى ولو كان الأطفال قد انتقلوا إلى مراحل تعليمية أخرى.
وعرضت “الحديدي”، خلال برنامجها “الصورة” على قناة النهار، أمس الاثنين، بيان النيابة العامة الذي كشف إقرار اثنين من المتهمين بهوسهما بالتعدي الجنسي على الأطفال، واستخدامهما أداة تهديد لمنع الصغار من الإبلاغ.
وقالت إنها تقرأ البيان وهي منهارة، مشيدة بدور النيابة العامة في الحفاظ على سرية البلاغات وأقوال الأطفال وذويهم، وموجهة الشكر لمباحث قسم السلام وللأهالي الذين امتلكوا الشجاعة للتقدم ببلاغاتهم، طالبة من المجتمع بكل مؤسساته بدعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتعليميًا.
ووفقًا لما نقلته “الحديدي”، أكد البيان اعتراف متهمين إثنين بميولهما وهوسهما بالاعتداء الجنسي على الأطفال، واستخدامهما سلاحًا أبيضًا لإجبار الأطفال على الصمت، وأن المكان الذي اصطحبا إليه الأطفال كان بعيدًا عن الإشراف وكاميرات المراقبة، والعثور على دلائل في هواتف المتهمين تؤكد شغفهم بمثل تلك الانحرافات.
وكانت النيابة العامة أصدرت بيانًا مساء أمس الاثنين، أنها تلقت، في يوم 20 نوفمبر الجاري، بلاغًا يفيد بتعرض 5 أطفال من مرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس التابعة لدائرة قسم ثانِ السلام لوقائع خطف وهتك عرض، يُشتبه في ارتكابها 4 من العاملين بالمدرسة داخل أروقتها.

زيارة مصدر الخبر