أوضح رئيس مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية، ورئيس اللجنة الإعلامية لزيارة بابا الفاتيكان إلى لبنان رفيق شلالا، الترتيبات الإعلامية المرافقة للزيارة، مشيرا إلى أن مهلة تسجيل الإعلاميين قد انتهت في العشرين من الشهر الجاري، وبلغ عدد الإعلاميين المسجلين 1350 إعلاميا بين محررين ومصورين وتقنيين من لبنانيين وعرب وأجانب، وتم توزيع البطاقات عليهم غدا السبت.
ولفت شلالا إلى أن عددًا من المؤسسات الإعلامية قد سجل أكثر من اسم واحد لتغطية محطة واحدة من الزيارة، ما اضطر اللجنة الإعلامية إلى اختيار اسم واحد من كل مؤسسة لتغطية محطة واحدة، بالتعاون مع المؤسسات نفسها.
تفاصيل الترتيبات الخاصة بالتغطية الإعلامية لزيارة بابا الفاتيكان
وأوضح أن هناك بطاقة موحدة للإعلاميين، تحمل اسم الإعلامي والمؤسسة التي يعمل فيها، مع QR code خاص، وكود أسفل البطاقة يحدد أماكن التغطية لحامل البطاقة، بحيث لا يمكنه استخدام البطاقة لتغطية محطات أخرى من الزيارة.
ولفت شلالا إلى أن المركز الإعلامي للزيارة سيكون في أحد الفنادق الكبرى ببيروت، وقد تم تجهيزه بمختلف التقنيات المطلوبة، وبشاشات توفر النقل المباشر لمختلف محطات الزيارة، موضحاً أن صور البث ستكون موحدة وبدون لوجو، مع ترجمة اختيارية لمن يرغب من المحطات التلفزيونية، وأنه سيتم توفير الأفلام والصور للإعلاميين الموجودين في المركز، والذين لن يشاركوا في محطة معينة من زيارة قداسة البابا، بسبب عدم القدرة على تأمين مشاركة جميع الإعلاميين في كل محطات الزيارة، موضحاً أن هناك محطات معينة من الزيارة، كحريصا، وبكركي، والقداس، تستوعب عدداً أكبر من الصحفيين.
وقال إن مواقف سيارات الإعلاميين ستكون قريبة من الفندق، بالتنسيق مع قيادة لواء الحرس الجمهوري وسيتم انتقال الصحفيين إلى محطات زيارة قداسته، من الفندق بواسطة أتوبيسات خاصة، تؤمن أيضاً عودتهم إلى المركز الإعلامي وهناك “بادج” إضافي خاص بكل محطة من الزيارة، على أن يتم ابلاغ الإعلاميين بالمحطات التي بإمكانهم المشاركة فيها، وسيتم أيضا إصدار بيانات متلاحقة حول الترتيبات الإعلامية.
وأضاف أنه تم إنشاء موقع إلكتروني خاص بالتغطية الاعلامية للزيارة هو:www.popeinlebanon.com، تنشر عليه اخبار الزيارة، والصور الفورية للأحداث، مع نقل مباشر لها. وستتم عملية النقل المباشر من خلال المحطات التلفزيونية اللبنانية.
وطلب من وسائل الاعلام، أن تنشر بشكل متواصل تفاصيل الترتيبات الأمنية واللوجستية للزيارة، لاطلاع المواطنين عليها.
وحول سبب اختيار نصب شهداء المرفأ كمحطة صلاة لقداسة البابا، أوضح أن انفجار المرفأ هز العالم وسقط جرائه مئات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير نصف العاصمة، وان للانفجار وقعا كبيرا لدى الكرسي الرسولي منذ حبرية البابا فرنسيس وصولا إلى البابا لاون، والصلاة ستكون رمزية وصامتة ويحضرها فقط أهالي الشهداء الذين هم من كل لبنان.
ويذكر أن هناك أكثر من 120 ألف شخص سجلوا للمشاركة في القداس الإلهى، ولا يمكن تخطي هذا العدد بسبب مساحة مكان القداس، ومن لم يسجل لا يمكنه الوصول الى ساحة القداس.
وبالنسبة للمتطوعين المشاركين في مواكبة الزيارة، فهم من كشافة لبنان، ودليلات لبنان، وجمعية كاريتاس، وشبيبة الكنائس، وحتى شباب من الطائفة الإسلامية