كتب المبدع اليمنى محمد الغربي عمران روايته الأولى مصحف أحمر ونشرها عام 2010 في دار رياض الريس في لبنان فصارت تلك الرواية بوابته إلى عالم الاستقرار على كتابة الرواية بعد أن جرب قبلها كتابة المقالات والقصص دون أن يستقر على الاستمرار فيهما.
وأكد الغربي عمران في حوار مع “اليوم السابع” – ينشر لاحقًا -: أن مصحف أحمر أحدثت الشهرة والمشكلات بسبب اسمها “مصحف أحمر” وأنها تسببت في إبعاده عن منصبه الرسمي في اليمن.
ويضيف: عشت مغتربا لفترة من حياتي في السعودية وبعدها في اليمن كنت عضو مجلس نواب ووكيل أمانة العاصمة غير أنني استبعدت من منصبي بعد إصداري رواية مصحف أحمر وهنا قلت “لقد ارتحت”، الأمر لا علاقة له بمضمون الرواية بل له علاقة بالوشاية أن يشى بك أحدهم فيستبعدونك لكن الناتج في النهاية كان إيجابيا إذ تفرغت للكتابة.
وقال إنه بدأ حياته الإبداعية رساما مضيفا: لم أتوقع أنني سأصل إلى شيء مختلف في عالم الرسم، في النهاية قلت لنفسي لو أنني أقدمت على الاستمرار في الرسم إلى أي مدى سأصل، لدينا في بلادنا المئات ومن اللوحات والخطوط والظلال فكيف يمكنني الوصول؟ لم يكن هناك أفق واضح وأنا أسعى لبلوغ العلا، قررت تغيير اتجاهي إلى المقالات ومن بعدها القصة القصيرة أصدرت خمس مجموعات قصصية ثم أغلقت الباب خلف ذلك الشغف، فقد وقع في خاطري أنه استكمال لما وقع في المجالات السابقة، فلن أصل لشيء مختلف، ومن هنا بدأت مسيرتي الروائية حيث استقريت، لأنني في كتابة الرواية الإمكانية التي أبحث عنها والمردود الذى يمكن السعي وراءه.