بدأت منذ قليل فعاليات صالون الدستور الثقافي والذي يحتفي بالكاتبة الكبيرة سلوى بكر بمناسبة جائزة البريكس التي حازتها في دورتها الأولى، والصالون يقدمه ويديره الشاعر والناقد والمؤرخ شعبان يوسف، بمقر جريدة الدستور بالدقي..

صالون “الدستور” الثقافي يحتفل بالكاتبة الكبيرة سلوى بكر.. غدًا
صالون “الدستور” الثقافي
الصالون يتحدث فيه نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين وعلى رأسهم الكاتبة الكبيرة سلوى بكر والشاعر والكاتب والفنان محمد بغدادي، والكاتبة الروائية دكتورة عزة كامل، والقاصة والكاتبة الروائية هناء متولي، والكاتبة الصحفية إيمان رسلان، والباحثة سمية الألفي، والكاتب الروائي مجدي نصار، والكاتب والقاص هاني منسي، والكاتبة الروائية رشا عبادة، وغيرهم من محبي الكاتبة سلوى بكر.وقال شعبان يوسف في تقديمه للصالون:” سلوى بكر كاتبة عظيمة ولو تحدثت عن صداقتي معها لكتبت سبعة كتب، والجائزة العظيمة “البريكس” التي حصلت عليها والتي كان بطلها النائبة ضحى عاصيوأضاف خلال فعاليات صالون الدستور الثقافي الذي يحتفي بفوز الروائية سلوى بكر بجائزة البريكس في دورتها الأولى: أريد أن أقول أن وجود سلوى بكر وابداعها في رايي ضرورة، وإن لم تكن موجودة لاخترعناها كما قال لويس اراجون.واستطرد: منذ أن أصدرت سلوى بكر كراستها الاولى ”حكاية بسيطة” ومنذ أول عمل لها فكان واضحا أنها بدأت كبيرة، واذكر أن أحدهم سألني وقت أن انتشرت بقوة في تلك الفترة:” من معها لتثير كل هذه الضجة فقلت ربنا”.وتابع:” سلوى بكر ظهرت في فترة السبعينيات وكانت الكتابة الشعرية والأدبية حينها تخرج من منظور يحارب الفكرة الواقعية في الكتابة فأصبحت القصيدة بناء اسلوبي ولغوي وليس هناك قضايا لدرجة ان هناك ايفيه لصديقي حمدي ابو جليل أنه قرا قصيدة ثم قال بحاول افهم فرد عليه صديقه الشاعر:” كتبناها لكي لا تفهمها”.