مدير محطتي المتحف والرماية: إدارة المتحف طلبت تجهيز مدخل المحطة بسلالم متحركة وأسانسير لتسهيل على الزوار

قال مدير محطتي المتحف المصري الكبير والرماية بالهيئة القومية للأنفاق، أحمد خالد حسين، لـ”الشروق”، إن محطة المتحف ضمن محطات المرحلة الأولى بالخط الرابع للمترو، وتضم ثلاثة مداخل، منها المدخل الرئيسي المطل على بوابات المتحف، وفقًا لطلب إدارة المتحف بإضافة سلم متحرك للمتحف، ليصبح المدخل المقابل للمتحف مكوّنًا من سلمين متحركين وأسانسير لتسهيل وصول ذوي الهمم وكبار السن، بجانب المدخل الرئيسي للمحطة ذاتها.
وأضاف حسين، أن المدخلين الآخرين للمحطة مخصصان للطوارئ، ويحتوي أحدهما على سلم عادي، بينما يضم الآخر سلمًا متحركًا وسلّمًا عاديًا لتوفير أفضل تجربة وصول للركاب.
وحول تقدم الأعمال، أكد حسين، أن أعمال التشطيبات السطحية بالمحطة اكتملت بنسبة 100% لتواكب افتتاح المتحف المصري الكبير، في حين وصلت الأعمال المدنية إلى نحو 95%، ويتبقى استكمال بلاطة الرصيف فور مرور ماكنتي الحفر ضمن مشروع الأنفاق للانتهاء من الأعمال الميدانية بشكل كامل بالمحطة.
وأشار مدير المحطة، إلى أن الأعمال الحالية في محطة المتحف المصري الكبير تتركّز على مرحلة التشطيبات؛ حيث يشمل ذلك أعمال الكهرباء والميكانيكا والبناء واللياسة، أما الجزء التقني فقد بدأت فيه أعمال الدهانات وتركيب المعدات، بينما لا تزال بقية الأعمال في طور الإنجاز.
وأوضح أن مساحة جسم المحطة تبلغ حوالي 6700 متر مربع، مع مساحة إجمالية تصل إلى 8500 متر مربع بما يشمل السلالم والهوايات، أما طول الرصيف فهو 314 مترًا، أكبر من طول الرصيف المعتاد في باقي محطات الخط الرابع البالغ 170 مترًا، نظرًا لوجود تحويلات للسكك الحديدية داخل المحطة لإجراء المناورات اللازمة بالخط الثنائي (توين تانل).
وتابع أن المحطة مزوّدة بشبابيك تذاكر، وتُقسَّم المنطقة المخصصة للركاب إلى جزأين، مع وجود أربعة سلالم متحركة وسلّم عادي للأرضية الرئيسية، وجرانيت فاخر، بالإضافة إلى علامات إرشادية خاصة بذوي الهمم، بما يعكس الاهتمام بتوفير محطة متكاملة ومريحة لجميع فئات الركاب.
وذكر حسين، أن المحطة تمثل نموذجًا حديثًا لمواصفات مترو القاهرة، إذ تجمع بين التكنولوجيا العالية في البنية التحتية والاهتمام بتجربة الركاب، بما يتوافق مع المعايير العالمية للأنفاق والمواصلات الحديثة.