يحل الكاتب الروائي، المترجم، ولاء كمال، في ضيافة مكتبة The Book Wizard بالإسكندرية، في أمسية لمناقشة وتوقيع روايته، “كوش كو”، وذلك في تمام السابعة من مساء اليوم الجمعة، تناقش الرواية وتدير الأمسية وتقدمها الكاتبة، آلاء عبد الوهاب.
ولاء كمال يناقش روايته “كوش كو” بالإسكندرية
وكانت رواية الكاتب ولاء كمال، “كوش كو”، قد صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، العام الماضي 2024، تغطي فترة تاريخية ممتدة خلال ستين عامًا، وهي من أجمل وأغنى فترات تاريخ مصر والعالم- تحديدًا منذ العام 1901، أي مطلع القرن العشرين.وفي العام 1901 يصل بطل الرواية “كوش كو” إلى القاهرة قادمًا من النوبة مع خاله ليتعلم أصول الخدمة بفندق شبرد. بين أروقة الفندق العريق، وشوارع العاصمة المفعمة بالصخب والحياة، يلتقي كوش بشخصياتٍ متناقضة ويعيش مغامراتٍ لا تقل عنه ثراءً وغرابة، ليدرك أن العالم ليس بالبساطة التي يتصورها. يبحث كوش كو المحب لقراءة الكتب والمجلات والمهووس بالمعرفة عن مكانه في هذا العالم الذي يخبره دومًا أنه مجرد خادم. ولكنه يشعر في قرارة نفسه أنه أكبر من ذلك بكثير.
عن رواية ولاء كمال كوش كو
وبحسب الناشر عن الرواية: “في روايته الرابعة، يصحبنا ولاء كمال إلى مصر فجر القرن العشرين، لنشاهد الخديوية التابعة للسيادة العثمانية تحت الحماية البريطانية كما لم نَرَها من قبل، عبر سردٍ ساحرٍ لا يسقط في فخ الحنين المخادع، وزخمٍ هائلٍ من الأحداث، نعيش قصة حياة كوش كو العجيبة بما تعج به من مغامراتٍ وشخصياتٍ تاريخية مذهلة، ومعايشة وصفية خلّابة تسلط الضوء على سطوة المستعمر الأبيض الغاشمة، ليتحول التاريخ في هذه الرواية إلى فضاء درامي ثري فلا تتوقف عن خطف أنفاسنا حتى صفحاتها الأخيرة”.
عن الكاتب ولاء كمال
ولاء كمال كاتب وروائي مصري ولد بإنجلترا ودرس الأدب العربي، الترجمة، الإعلام، والسينما. صدرت له روايات: ”سكون“، ”سيد والعصابة“، و“القداس الأخير“ التي رُشِّحت بالقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، والدراسة التاريخية الاجتماعية ”أيامي مع كايروكي وحكاية جيل أراد أن يغير العالم“، إلى جانب عدد من الأعمال المترجمة، وجميعها صادرة عن الدار المصرية اللبنانية.ومما جاء في رواية كوش كو نقرأ: وجد الخادم النوبي الذي يتعلم أصول الخدم المقدسة جدولًا مقسمًا إلى اثني عشر شهرًا، وفي أعلاه كُتب بالإنجليزية: الجدول الشهريّ للتنظيف العميق تحت كل شهر كتبت المهام التي سيتم تنفيذها. التنظيف العميق يضمن طزاجة المنزل، ويجلي ما خفي من الأوساخ أو العفن ولا يترك لها فرصةً للتراكم، ويفتح الطاقات الروحانية للمنزل الذي قد يصيبه الثقل النفسيّ دون أن يدري أحد كما أنه يسهل عليك دورات التنظيف اليومية والأسبوعية.