يتجه بعض الأشخاص إلى الأدوية الخاصة بحرق الدهون لتساعدهم فى الحصول على جسم رشيق متناسق، ويبدو أن الأمر الفترة المقبلة لن يقتصر فقط على البشر بل الحيوانات أيضا، حيث أعلنت شركات أدوية وأبحاث علمية في أمريكا استكشاف استخدام أدوية مشابهة لـ«أوزيمبيك» (Ozempic) — الدواء البشري الشهير لفقدان الوزن وإدارة السكري — لمساعدة القطط البدينة في خسارة الوزن وتحسين صحتها، وفقا لما ذكره موقع صحيفة ديلى ميل البريطانية.
جدير بالذكر أن أدوية Ozempic من فئة GLP-1 تعمل في البشر عن طريق تنظيم الشهية وتحسين حساسية الإنسولين، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وتحسن في التحكم بسكر الدم.
وهذه الأدوية أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة لعلاج السمنة والسكري لدى البشر، ما أثار تساؤلات حول إمكانية استخدامها في الحيوانات الأليفة التى تعانى من السمنة.
واطلقت شركة Okava Pharmaceuticals — مقرها في سان فرانسيسكو — أول تجربة سريرية من نوعها لاختبار دواء مشابه لـ Ozempic في القطط المصابة بالسمنة. التجربة، المسماة MEOW-1، تستخدم زرعة صغيرة (implant) تُطلق دواء GLP-1 لمدة تصل إلى 6 أشهر تحت الجلد في القطط، لخفض اوزانهم وتحسين صحتهم.
التجربة ستشمل حوالي 50 قطة، وسيتم مراقبة التغيرات في الوزن والأعراض الصحية على مدى أشهر، مع تقييم الأمان والفعالية قبل أن تتوسع الدراسات لاحقًا.
واتجهت الشركة لهذا الدواء لحماية القطط من السمنة التى تسبب لهم عواقب صحية خطيرة مثل الاصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
هل يمكن لأصحاب القطط استخدام Ozempic الآن؟
حتى هذه اللحظة لا توجد صيغة معتمدة من Ozempic أو الأدوية المشابهة للاستخدام في القطط في الأسواق العامة.
ولذلك نصح الأطباء البيطريون باتباع الطرق الأساسية لإدارة وزن القطط من خلال نظام غذائي متوازن، تقييد السعرات الحرارية، وزيادة النشاط، وأن أي دواء أو علاج جديد يجب مناقشته أولاً مع طبيب مختص.