أعربت دولة فلسطين، مساء اليوم الأحد، عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي وقع في مدينة سيدني الأسترالية، وأدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص.وأكدت دولة فلسطين في بيان لها مساء اليوم، موقفها الرافض لجميع أشكال التطرف والإرهاب، بما فيه قتل المدنيين وما تقوم بها إسرائيل من قتل للمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة.
فلسطين: تصريحات السفير الأمريكى حول الاستيطان تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي
وأعربت عن تعازيها الحارة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أستراليا الصديق، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
تفاصيل حادث سيدني
وفي وقت سابق من اليوم، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، اليوم، في حادثة إطلاق نار استهدفت تجمعًا للجالية اليهودية على شاطئ بوندي الشهير شرق مدينة سيدني، أثناء فعالية أُقيمت للاحتفال بعيد الأنوار اليهودي “حانوكا”، الذي بدأ مع غروب الشمس.وقال أليكس ريفتشين، الرئيس التنفيذي المشارك للمجلس التنفيذي ليهود أستراليا، إن إطلاق النار وقع خلال تجمع احتفالي سلمي على الشاطئ، واصفًا ما حدث بأنه “مروّع وغير قابل للتصديق”. وأضاف في مقابلة تليفزيونية: “هذه هي الجالية اليهودية في أجمل صورها، تجتمع للاحتفال بمناسبة سعيدة. إذا كنا قد استُهدفنا عمدًا، فهذا أمر يفوق كل تصور”، كاشفًا عن إصابة مستشاره الإعلامي خلال الهجوم.وأفادت صحيفة ذا سيدني مورنينغ هيرالد بسقوط ما لا يقل عن عشرة قتلى وإصابة آخرين، فيما بثّت شبكتا “سكاي” و”إيه بي سي” لقطات تُظهر أشخاصًا ملقين على الأرض وسط حالة من الفوضى والهلع، مع سماع دوي إطلاق نار وصفارات سيارات الشرطة.وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن فرق الطوارئ “موجودة على الأرض وتعمل على إنقاذ الأرواح”، واصفًا المشاهد الواردة من شاطئ بوندي بأنها “صادمة ومقلقة”.وبحسب شهود عيان، شوهدت سيارات الشرطة تتدفق إلى المنطقة، فيما فرّ مئات الأشخاص من الشاطئ والشوارع المحيطة. وقال سكان محليون إنهم سمعوا ما يصل إلى 50 طلقة نارية، وشاهدوا مصابين ممددين على الأرض قرب شارع كامبل باريد المجاور.