قال خبير الذكاء الاصطناعي، محمد سعيد، إن الهجمات المخفية على الأنظمة الذكية، مثل هجمات الحقن ( Prompt Injection )، تعتبر أكثر تعقيدًا وخطورة مقارنة بالهجمات التقليدية على المتصفحات أو الأنظمة الأخرى.وتابع خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن الإنترنت اليوم بيئة مفتوحة جدًا، حيث يتم تزويد الأنظمة الذكية بمعلومات متاحة للجميع، ما يجعلها عرضة لأوامر غير مرغوب فيها أو خبيثة، لافتًا إلى أن أن هذه الأنظمة غالبًا ما تعتمد على تفسير وتنفيذ المحتوى الخارجي بناءً على صيغة اللغة الطبيعية، مما يصعب تمييز الأوامر الخبيثة عن المعلومات العادية.وأكد أن المشكلة تكمن في طبيعة هذه الهجمات التي تستغل سلوك المستخدم أو إعدادات التدريب للأنظمة فعلى عكس الهجمات التقليدية التي تتم عن طريق برامج معينة أو شفرات تستهدف نقاط ضعف محددة في الأنظمة فإن هجمات الحقن تستهدف آلية اتخاذ القرارات داخل النظام الذكي، مما يجعل من الصعب تحديدها أو مواجهتها.و شدد على أن الهجمات الخبيثة قد تكون غير مرئية على سبيل المثال قد يتم تضمين رمز خبيث في نص عادي يبدو للعين البشرية غير ضار (مثل نص أبيض على خلفية بيضاء) لكن هذا النص يحتوي على أكواد برمجية قد تؤدي إلى تنفيذ أوامر ضارة عند تفاعل النظام معها.

زيارة مصدر الخبر