بوابة الشروق, ثقافة 29 ديسمبر، 2025

حذر الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، من التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها الأجيال الجديدة، على رأسها «جيل زد» مواليد 1995- 2009 ، و«جيل ألفا» مواليد 2010-2025، مشيرا إلى أن «جيل ألفا أخطر من جيل زد».وأوضح خلال لقاء ببرنامج «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TEN» أن «خطورة هذه الأجيال تكمن في السيطرة الكاملة للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي على اهتماماتهم بشكل كبير».وأشار إلى أن «جميع الثقافات والاتصالات وما يتعلق بتكوين الهوية» لهذه الأجيال أصبحت «تأتي من روافد خارجية وليست روافد داخلية».وشدد أن مفهوم الهوية الوطنية التقليدي، الذي يُعرف بأنه «الشعور الذي يعتري أمة من الأمم تجمعها اللغة والتاريخ والعادات والتقاليد والقيم والموروثات والكفاح المشترك»، بات «قليل الروابط والتأثير في هذه الأجيال».وأوضح أن هذه الأجيال باتت تكون «هوية خاصة بها»، بنتها بشكل أساسي من المؤثرين، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي، وما يُطلق عليه «الميتافيرس»، مؤكدا أن خطورة هذا التحول يكمن في أن تتبنى هذه الأجيال «اهتمامات مختلفة عن الاهتمامات الوطنية».

زيارة مصدر الخبر