تستعد المخرجة والكاتبة سارة عبد العزيز لإطلاق فيلم روائي قصير مستوحى من إحدى أبرز قصص الأديبة الراحلة راضية أحمد، بعنوان «يا هذا دعها تخلع ملابسها».
سارة عبد العزيز.. تعيد راضية أحمد إلى الأضواء
الفيلم مستوحي من إحدى قصص مجموعتها «حلم دافئ» التي صدرت في منتصف التسعينيات والتي نشرتها راضية بمجهودها الشخصي عبر دار نشر خاصة. في تلك الفترة وحتى العشر سنوات الاولى من الألفية الثانية، كانت راضية أحمد من أهم الأسماء البارزة في سماء الأدب، وقد كتب عنها أهم النقاد، مثل إبراهيم فتحي، محفوظ عبد الرحمن وغيرهم من أهم النخب النقدية في مصر ونوقشت أعمالها في أهم المنتديات كنقابة الصحفيين والجيل الجديد وأتيليه القاهرة ودار الأدباء.قام الدكتور سمير سرحان رئيس الهيئة العامة للكتاب بنشر إصدارات الكاتبة راضية أحمد إيمانا منه بموهبتها خاصة في نكأ المسكوت عنه بجرأة كاتبة واعية مثقفة. كما أعاد طبع عملها الاول أيضا.تصدر اسم راضية أحمد في حينه الأصوات الأدبية المؤثرة ، معتبرين إبداعها صوتًا جريئًا ومتميزًا في معالجة قضايا المرأة والمجتمع.ولأن دوام الحال من المحال.. انسحب الضوء عنها واشتدت عليها الصراعات لتمسكها بمبادىء ومواقف قوية مما تموج به الساحة وقتها وأهمها كرامة الكاتب في مجتمعه وحقوقه المفروضة والواجبة على المؤسسة الثقافية كحق أصيل له.
