كشف تحليل جديد للوحة حارس الليل الشهيرة لرامبرانت، التى تعود إلى القرن السابع عشر، الموجودة بمتحف ريجكس فى هولندا، أن تحتها رسومات تحضيرية غير معروفة من قبل مخبأة تحت طبقات الطلاء.
وظهرت الرسومات التحضرية من خلال استخدام الأشعة السينية، والتى توضح أن “رامبرانت” عمل على طبقة أساسية من الرصاص، وفقا لما ذكره موقع ارت نت.
ومن بين المفاجآت الممتعة التى تم اكتشافها خلال السنوات الخمس الماضية، أثر غامض من صفار البيض واستخدام الزرنيخ لتحقيق لمعان.
اللوحة المخبأة
وتُعَد لوحة دورية الليل، التي رُسمت عام 1642 في متحف ريجكس بأمستردام، واحدة من روائع العصر الذهبي الهولندي، فقد اشتهرت بحسها الدرامي الجذاب.
جدير بالذكر أن رامبرانت أحب كأغلب فنانى عصره تصوير قصص الكتاب المقدس، ومن ذلك لوحاته حول المسيح معروضة في متحف اللوفر في باريس، ومتحف فيلادلفيا للفنون، ومعهد ديترويت للفنون، وغيرها من أهم متاحف العالم، وهى بمثابة رحلة فى عالم هذا الفنان فى مراحل حياته المختلفة التي جسدها فى لوحاته سواء من خلال فن البورتريه الذي برع فيه أو من خلال رسم شخصيات مستوحاة من الكتاب المقدس في مقدمها بالطبع المسيح الذي حمّله آماله وهو شاب وآلامه وهو كهل.
واشتهرت كذلك أعماله المرسومة بماء الذهب في ذات السياق مثل لوحاته “الأشجار الثلاثة، قطع المائة فلوران النقدية، يسوع يبشر الناس”.