بين الطبيعة والتاريخ.. جولة في “أرضروم” عاصمة الرياضات الشتوية 2025 (خاص)

“أرضروم” أو “أرزروم” مدينة تركية تجمع بين التاريخ والرياضات الشتوية والمعالم السياحية الطبيعية والتاريخية، وتأخذكم الدستور في جولة في هذه المدينة الساحرة.

غدا..انطلاق منتدى بالاندوكين الاقتصادي في أرزروم التركية

مدينة أرزروم

تقع في شرق الأناضول ، تركيا تقع على ارتفاع 1900 متر فوق مستوى سطح البحر، وبها منتجع بالاندوكين للتزلج بمنحدراتٍ أسطورية، وأطول مسار تزلج في تركيا، ومساراتٍ مضاءةٍ لتجارب التزلج الليلي ولهذا تعتبر المدينة أول عاصمة أوروبية للرياضات الشتوية لعام 2025، من قِبل ACES (اتحاد العواصم والمدن الرياضية الأوروبية.

المعالم السياحية

تعج المدينة الواقعة في شرق تركيا بالعديد من المعالك السياحية الطبيعية والتاريخية مما يجعلها وجهة سياحية تركية فاخرة .

مدرسة المئذنتين التوأم

وهي معلم تاريخي معماري يعود إلى أواخر العصر السلجوقي و بُنيت كمدرسة دينية قبل بضع سنوات من عام 1265،ووفقًا للنقش على البوابة، فقد بُنيت عام 1271 على يد خدواند خاتون، ابنة السلطان السلجوقي كيقباد الأول..

مدرسة المأذنتين

مدرسة ياقوتية

بُنيت مدرسة ياقوتية بأمر من خواجة ياقوت، حاكم أرضروم الإيلخاني، عام ١٣١٠، والمدرسة عبارة عن بناء مستطيل الشكل، يتوسطه فناء مسقوف. يقع المدخل الرئيسي في الجانب الغربي من المبنى عبر بوابة ضخمة. تتكون البوابة من باب مزدوج ذي قوس قليل العمق، وعلى الجانب الغربي، تتكون الزخرفة من شريط نقش حول أركان القوس، يليه شريط من الزخارف النباتية القائمة على زخارف سعف النخيل المشقوقة، يليه نمط هندسي قائم على نجوم اثني عشر رأسًا.

من داخل المدرسة

مسجد لالا باشا

أول مسجد بُني في أرضروم في عهد الإمبراطورية العثمانية، كان نموذجًا يُحتذى به للمساجد العثمانية الأخرى. بناه حاكم أرضروم، لالا مصطفى باشا، عام ١٥٦٢، الذي كان أيضًا قائد سليمان القانوني خلال غزو قبرص.ويقع مسجد لالا باشا بالقرب من مسجد القصر ومدرسة ابتدائية، وقد صُمم على طراز إسطنبول المعماري، الذي استُخدم لاحقًا في مساجد بارزة أخرى مثل شاهزاد باشي، والسلطان أحمد، ومسجد أمينونو الجديد، ومسجد الفاتح الجديد، وإن كان على نطاق أصغر.

من داخل المسجد

معهد مدرسة أرضروم التقني

يقع المعهد في منطقة تاريخية حيث تقع مدرسة المئذنة التوأم التاريخية والمقابر الثلاثة، وبدأ مبنى المدرسة الثانوية عمله في عام 1889 بمساهمة عبد الحميد خان.. بدأ المبنى في العمل كمدرسة لتدريب المعلمين للبنين في عام 1925. وبعد عام 1942، سيعمل كمدرسة ثانوية للبنات. في عام 1957 بدأت جامعة أتاتورك التعليم في هذا المبنى. بعد الانتهاء من بناء الحرم الجامعي.تتمتع مدرسة أرضروم التقنية المتقدمة، المرشحة لأن تصبح إحدى المؤسسات التجارية في أرضروم، بأهمية كبيرة من حيث تسليط الضوء على الحرف اليدوية التقليدية لدينا التي على وشك الانقراض والخصائص الشعبية للمنطقة.ويتم توظيف الطلاب الذين يتخرجون بعد عامين من التعليم كأستاذين ومدرسين رئيسيين ومصممين في المؤسسات والمنظمات. الهدف الرئيسي هو ضمان أن القوى العاملة التي يتم تدريبها تساهم في الاقتصاد الوطني، وترفع المكانة الاجتماعية للمرأة وتدريب الكوادر المؤهلة.

من داخل المعهد

قلعة وبرج الساعة في أرضروم

تقع قلعة أرضرومعلى قمة تل في وسط مدينة أرضروم التركية، ويُرجّح أن أول حصن في هذا الموقع بُني في العصر الأورارتي. على مرّ التاريخ، تعاقبت على أرضروم ملوكٌ من الآشوريين والساسانيين والفرس والعرب والرومان والبيزنطيين. إلا أن القلعة الحالية بُنيت عام 415 ميلاديًا في عهد الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الثاني.في القرن الحادي عشر، انتقلت ملكية قلعة أرضروم إلى السلاطين. وفي عهد السلاطين بك مظفر غازي (1124-1132)، بُنيت مئذنة تبسّي في الركن الجنوبي الغربي من القلعة الداخلية. وفي وقت لاحق، في منتصف القرن الثاني عشر، بنى السلاطون أيضًا المسجد المتبقي، وهو نوع من المصلى، في القلعة الداخلية.وتعرضت قلعة أرضروم لدمارٍ جسيم في كل فترة تقريبًا من فترات الفتح، إلا أنها أُعيد بناؤها وترميمها في كل مرة على يد الحكام الجدد. وكانت إحدى آخر مراحل إعادة البناء في القرن السادس عشر على يد السلطان العثماني سليمان القانوني.بعد أن فقدت قلعة أرضروم وظيفتها العسكرية، استُخدمت للتخزين. وفي منتصف القرن التاسع عشر، أُزيلت أحجار بعض أجزائها لاستخدامها في ترميم بعض معاقل القرن الثامن عشر في التلال المحيطة بالمدينة. وفي القرن التاسع عشر أيضًا، انهار الجزء العلوي من مئذنة تبسّي. وأُعيد بناؤها بشكلها الحالي مع ساعة، ومن هنا جاء امها الحالي “ساعة كوليسي”، أي برج الساعة.

برج الساعة

المقابر الثلاثة

أول نصب تذكاري يتم الاعتراف به كموقع تراث عالمي في تركيا من قبل اليونسكو ، ويتكون من ثلاث قباب ، كل قبة لها سمات معمارية مختلفة ،و أكبر المقابر الثلاثة تعود للأمير سلطوق السلجوقي ، وقد تم بناؤها في نهاية القرن الثاني عشر ، بنيت في شكل مثمن ، بنيت في القرن الرابع عشر ، تم ترميمها من قبل وزارة التربية الوطنية في عام 1956 .

المقابر الثلاثة