اليوم السابع, فيديو 8 مايو، 2025

في تقرير جديد، تسلط الزميلة هناء أبو العز الضوء على التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان، حيث تصاعدت الأزمة بعد الهجوم الذى وقع فى باهالغام الهندية.

فقد ردّت نيودلهى بإجراءات انتقامية شملت إغلاق المعبر الحدودى الرئيسى مع باكستان، تعليق اتفاقية لتقاسم المياه، طرد دبلوماسيين باكستانيين، ووقف إصدار التأشيرات لمعظم المواطنين الباكستانيين.

من جانبها، ردّت باكستان بتعليق اتفاقية السلام التى أُبرمت فى عام 1972، واتخذت خطوات تصعيدية مقابلة.

ويتساءل العديد عما إذا كانت هذه الإجراءات ستؤدى إلى حرب نووية بين الدولتين النوويتين.

وتسترجع الزميلة أبو العز أحداث العام 2019، حين تفجير بولواما الذى أسفر عن مقتل 40 جنديًا هندياً، وأدى إلى تصعيد حاد بين البلدين، حيث شنت الهند ضربات جوية على بالاكوت فى باكستان، وهى أول ضربة جوية من نوعها منذ عام 1971، وألغت الهند صفة “الدولة الأكثر تفضيلاً” عن باكستان، إلى جانب فرض رسوم جمركية مشددة ووقف روابط تجارية ونقل.

فى المقابل، ردّت باكستان بغارات مضادة واحتجزت طيارًا هنديًا، مما دفع العالم إلى القلق من اندلاع حرب بين أقوى دولتين نوويتين فى العالم. ومع ذلك، نجحت القنوات الدبلوماسية فى تهدئة الوضع تدريجيًا بعد أن أطلقت باكستان سراح الطيار فى بادرة “حسن نية”، مما منَع التصعيد إلى حرب شاملة.

زيارة مصدر الخبر