اليوم السابع, ثقافة 20 مايو، 2025

فى مثل هذا اليوم 20 مايو من عام 1830 ولد الكاتب والروائى الفرنسى هيكتور مالو، ورغم أن الكتاب يحصدون شهرتهم بعد مشوار طويل فى عالم الأدب، إلا أن “مالو” استطاع أن يشق طريقه فى الوسط الأدبى بسرعة كبيرة عندما لعبت الصدفة دورًا هامًا فى حاياته، وذلك بعدما نشر روايته التى صنفها النقاد بأنها واحدة من أبرز أعمال أدب الطفل، ورغم أنه لم يسع إلى ذلك من البداية، فقد أصبحت ضمن الأكثر مبيعا.

بدأ هيكتور مالو، الذى رحل عن عالمنا فى 17 يوليو 1907، مسيرته المهنية كناقد أدبى فى الصحافة، وظل ينتقل من جريدة إلى أخرى، على الرغم من كونه دارسا للقانون فى عاصمة الثقافة الفرنسية، باريس.

بسبب الخلط الذى حدث بين ما أراده هيكتور أثناء العمل على الرواية وما اعتبره النقاد بكونه أحد أهم كتب الأطفال، حقق شهرة كبيرة، وقد صدر ذلك العمل بعنوان “بلا عائلة” أو “فتى بلا عائلة” في عام 1878م، وتناولت حياة الطفل اليتيم “ريمي” الذي كان يتنقل بين مكان وآخر باحثًا عن والديه، وعندما بلغ العاشرة من عمره، اشتراه موسيقي يدعى “فيتاليس” يتكسب من وراء العزف على الناي في الشوارع والميادين، والتى استطاعت تحقيق شهرة كبيرة باعتبار أنها تعد من كتب الأطفال على الرغم من أن كاتبها لم يكن يقصد أن تكون الرواية كذلك في بادئ الأمر.

وفى عام 1895م، أعلن هيكتور مالو اعتزاله كتابة الأدب القصصى، ولكن عاد فى عام 1896 برواية “الحب المستبد” بالإضافة إلى روايته “ليس رومان”، و”قصة حياتي”، التي تعد بمثابة وصف شامل لحياته الأدبية التي زخرت بالعديد من الأعمال، ووصل إجمالى عدد الكتب التى كتبها هيكتور مالو إلى ما يزيد عن 73 كتابًا، ورحل عن عالمنا فى 17 يوليو عام 1907.

زيارة مصدر الخبر