واصلت وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية، حيث أطلقت، اليوم الجمعة، عددًا من القوافل الدعوية الموسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن خطة شاملة للتوسع في العمل الدعوي الميداني، وتفعيل الشراكة المؤسسية مع المؤسسات الدينية الكبرى.
قافلة كبرى إلى شمال سيناء
وجاء في طليعة هذه الجهود، انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع كل من الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شارك فيها سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء. وقد تنقلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقسيمة، وشملت فعالياتها أداء خطبة الجمعة، وتنظيم عدد من الدروس الدينية واللقاءات الجماهيرية، دعمًا لأهالي سيناء وتعزيزًا للحضور الدعوي المستنير في المحافظة.
قوافل دعوية إلى بني سويف والفيوم
كما انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظتي بني سويف والفيوم، شارك فيهما نخبة من العلماء من الجانبين، حيث أُديت خطبة الجمعة في عدد من المساجد، وتم تنظيم لقاءات دعوية مكثفة تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الانتماء، ونشر الوعي الديني القائم على الفهم الصحيح للدين.
عشر قوافل دعوية كبرى إلى عشر محافظات
وفي السياق ذاته، سيرت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية كبرى إلى مديريات: القاهرة، والمنيا، وشمال سيناء، وكفر الشيخ، والإسكندرية، والبحيرة، والشرقية، وبورسعيد، وأسوان، وأسيوط. وتنوعت فعاليات هذه القوافل بين خطبة الجمعة، والمقارئ القرآنية، والمشاركة في أنشطة البرنامج الصيفي للأطفال، مما يعكس الحضور الفعّال للوزارة في مختلف أنحاء الجمهورية، وحرصها على التفاعل مع كافة الفئات العمرية والمجتمعية.
قوافل توعية للواعظات: “الغش في الامتحانات جريمة”
وضمن المبادرة التوعوية “صحح مفاهيمك”، أطلقت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية نوعية للواعظات إلى عشر محافظات، هي: القاهرة، الجيزة، الشرقية، الغربية، الدقهلية، المنيا، المنوفية، أسوان، الفيوم، وأسيوط. وجاءت هذه القوافل تحت عنوان: “الغش في الامتحانات جريمة في حق الفرد والمجتمع”، وسبقتها مقارئ قرآنية للواعظات، كما تناولت اللقاءات التأكيد على القيم الأخلاقية ومخاطر الغش، وانعكاساته السلبية على الفرد والمجتمع.
دور ريادي في نشر الاعتدال وبناء الوعي
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه القوافل المتزامنة تُجسد دورها الريادي في نشر الخطاب الديني المعتدل، وتعكس التزامها الكامل بمسؤوليتها في بناء وعي وطني رشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية في كل ربوع الوطن، بما يسهم في تحقيق الأمن الفكري والمجتمعي.