​كشف تقرير حديث على تغيير جوهرى في سياسة تطبيق سناب شات بخصوص تخزين “الذكريات” (Memories)، وهو ما يُعَد تحولًا كبيرًا للمستخدمين الذين اعتادوا على هذه الميزة مجانًا، فبعد سنوات من الخدمة غير المحدودة، قررت سناب شات فرض قيود جديدة تتطلب من المستخدمين الدفع مقابل مساحة تخزين إضافية، وهو ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار وتأثيره على قاعدة المستخدمين الواسعة.

القيود الجديدة وخطط التخزين

​وأشار التقرير، إلى أن سعة التخزين المجانية للذكريات لن تتجاوز 5 جيجابايت ، بمجرد تجاوز هذا الحد سيُمنح المستخدمون مهلة لمدة 12 شهرًا لاتخاذ قرارهم ، وبعد انتهاء هذه الفترة لن يكون أمامهم خيار سوى الاشتراك في إحدى الخطط المدفوعة أو المخاطرة بفقدان ذكرياتهم.

ويقدم سناب شات ثلاث خطط اشتراك: 100 جيجابايت مقابل 1.99 دولار شهريًا، و250 جيجابايت ضمن اشتراك Snapchat+، و5 تيرابايت مع اشتراك Snapchat Platinum ، وهذه الخطط تضع ضغطًا ماليًا على المستخدمين الذين يعتمدون بشكل كبير على ميزة الذكريات.

​الأسباب والدوافع

​على الرغم من تبرير سناب شات لقرارها بالنمو الهائل في حجم البيانات ، حيث تجاوز عدد الذكريات المحفوظة تريليون ذكرى إلا أن هناك تلميح إلى دوافع أخرى ، يُشير الكاتب إلى أن سناب شات على الرغم من قاعدتها الجماهيرية الكبيرة، لا تزال متأخرة ماديًا عن عمالقة مثل إنستجرام وتيك توك.

لذا، فإن هذا التحول إلى نموذج الدفع يُعتبر وسيلة لزيادة الإيرادات وتغطية التكاليف المتزايدة للبنية التحتية، مع السماح في الوقت نفسه للمستخدمين العاديين الذين لا تتجاوز استخداماتهم الحد المجاني بالاحتفاظ بذكرياتهم دون تكلفة.

​البديل المتاح للمستخدمين

​ويُقدّم التقرير نصيحة عملية للمستخدمين الذين لا يرغبون في تحمل تكاليف إضافية ، و تنزيل الذكريات مباشرةً على أجهزتهم، و هذا الخيار يُمكّنهم من الاحتفاظ بنسخة احتياطية من محتواهم الرقمي دون الحاجة إلى دفع اشتراك شهري جديد، و يُبرز المقال أن هذا الحل يُمثّل بديلًا سهلًا وفعالًا لتجنب فقدان اللحظات الشخصية وفي الوقت نفسه رفض سياسة الاشتراكات الجديدة التي قد تزيد العبء المالي على المستخدمين.

 

زيارة مصدر الخبر