إسراء صممت عقد محبوبة إخناتون وقطع أخرى مستوحاة من المتحف الكبير

تصميم قطع الإكسسوارات من الفنون الإبداعية التى تتطلب مهارة وموهبة فى آن واحد، والتى تظهر بأدق التفاصيل التى تحملها كل قطعة، وكأنها لوحة فنية تميز من ترتديها، تحديداً تلك القطع التي تحتوي على رموز مستوحاة أو تعود للحضارة المصرية القديمة، تحديداً القطع الأثرية التى تزين المتحف المصري الكبير، ليزيد من قيمة القطع وبريقها، مثلما فعلت إسراء حسين صاحبة الـ 23 عاما، والتي تخرجت فى كلية العلوم بجامعة عين شمس، ووجهت موهبتها في تصميم قطع الإكسسوارات عبارة عن قطع فنية جميلة ومبهرة.

إسراء صممت إكسسوارات مستوحاة من آثار المتحف المصري الكبير

قالت إسراء في حديثها لـ”اليوم السابع” إن موهبتها ورثتها من والدتها التي تعتبر ملهمتها الأولى في تصميم الإكسسوارات، خاصة تلك التي تنفذ من عجينة السيراميك، حيث صممت منها أشكالا مميزة وبها تفاصيل لا يوجد مثلها في أي قطعة حلي.

وتابعت قائلة: “كان عاجبني فكرة العجينة اللي بنشكلها وبعدين ندخلها الفرن تطلع صلبة، وفى نفس الوقت مبتتكسرش، وممكن نشكلها بأي شكل نبتكره في خيالنا”، وكانت تستخدم أدوات التشريح لأنها تخصصت فى السنة الثانية بقسم النبات والكيمياء ولم تكن تحتاج لها في دراستها لكنها ظلت تستخدمها حتى يومنا هذا بالإضافة لبعض الأدوات الأخرى المتطورة في نحت هذا النوع من التصميمات للحلي، خاصة القطعة المميزة التي نفذتها ونالت إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي والتي أطلقت عليها “محبوبة إخناتون”، والتى نشرتها على صفحتها وكتبت “أنتِ لست الوحيدة التي خلقها الإله في الدنيا لكنك أنتِ الوحيدة التي خلقها الإله في قلبي”، والتي قالها الملك إخناتون مخاطباً زوجته نفرتيتي، وخلدتها المنحوتة الأثرية.

وأردفت أن تشجيع عائلتها وخطيبها كان له أثر كبير في موهبتها بل وجعلها تصر على تطويرها وتعمل بشكل جاد لإخراج كل ما هو جميل من هذا الفن، تحديداً الأعمال الفنية التي تصمم من وحي الآثار المصرية العريقة.