تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان أنشطتها الثقافية والفنية الموجهة لطلاب المدارس، في إطار الاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير، وضمن مبادرة “العمر لينا” التي تنظمها وزارة الثقافة.
وشهدت مدرسة أحمد بن طولون، لقاء تثقيفيا تحدثت خلاله ريهام نبيل عن عوامل تنشيط السياحة في مصر باعتبارها أحد أهم مصادر الدخل القومي، مشيرة إلى جهود الدولة في دعم السياحة من خلال الاهتمام بالمواقع الأثرية، إلى جانب دعم تذاكر زيارة المتاحف للطلاب والمصريين.
ورش متنوعة ضمن أنشطة قصور الثقافة بالمدارس احتفالا بالمتحف الكبير
كما قدم فنانو قصر ثقافة 25 يناير عددا من الورش الفنية منها ورشة لتعليم تصميم شعار المتحف بالاستنسل تدريب ناريمان نبيل، وورشة عمل مطوية مصغرة عن مقتنيات المتحف نفذتها وفاء أبو الفضل، إلى جانب ورشة تصميم مقلمة بخامات معاد تدويرها تدريب مريم حسن، وأخرى لعمل أصيص زهور تنفيذ فاطمة شعبان.
وفي سياق متصل، شهدت مدرسة نوال عامر التجريبية مجموعة من ورش الأشغال اليدوية لتعزيز العمل الجماعي وتطوير مهارات التآزر البصري واليدوي، منها ورشة تصميم مجسم لمفتاح الحياة، وأخرى لعمل موتيفات فرعونية، بالإضافة إلى ورشة تصميم كروت ودعوات لزيارة المتحف.
أما في مدرسة الشهيد أبو العز، نفذت مجلة حائط تضمنت معلومات حول تمثال رمسيس الثاني وقصة اكتشافه ونقله من ميت رهينة إلى ميدان رمسيس، ثم انتقاله لاحقا إلى بهو المتحف المصري الكبير.
أعقب ذلك ورشة رسم وتلوين للأزياء والمجوهرات في مصر القديمة نفذتها ناريمان نبيل، إلى جانب ورشة عمل حظاظات بالصوف نفذتها رغدة كمال.
أقيمت الفعاليات ضمن أنشطة الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة جيهان حسن، وضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، في إطار سعي وزارة الثقافة إلى غرس روح الانتماء وتعريف الأجيال الجديدة بعظمة الحضارة المصرية القديمة.