ثقافة, جريدة الدستور 21 نوفمبر، 2025

قال الكاتب  الروائي فتحي إمبابي، إنه قرأ يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس، وكذلك نجيب محفوظ، ويوسف إدريس، موضحًا أنه عرف هذه الأصوات متأخرًا، ولا يمكن أن يغفل عبد الحكيم قاسم، كما أنه عرف أصواتًا مثل حنا مينا، والكاتب محمد ديب، وأخيرًا كان محمد شكري. وأشار إلى إنه انتهى مؤخرًا من كتابة كتابه الجديد “في محراب الرواية في رحاب الحياة”، والذي يقدم فيه سيرته الذاتية .

 ندوة منتدى أوراق

 جا ذلك حلال فعاليات ندوة منتدى أوراق، اختفاء بتجربة ومشروع الكاتب الروائي فتحي إمبابي، الندوة التي يقدمها ويديرها الناقد الدكتور يسري عبد الله.

الإذاعة لعبت دورًا كبيرًا في حياتي خاصة أيام وجودي في الريف

وأشار “إمبابي” إلى أن الإذاعة لعبت دورًا كبيرًا في حياته، خاصة أيام وجوده في الريف، إذ كانت العائلة كلها تلتف حول أم كلثوم، وأغنياتها التي جاءت باللغة الفصيحة. 

فتحي إمبابي: أقدم سيرتي “في محراب الرواية في رحاب الحياة”

صدور كتاب “ظلال طه حسين.. خصومة مجهولة في مرايا التأويل” لمصطفى سليم

المخيلة تمنح النص انتباهًا كبيرًا

ولفت إمبابي إلى أن المخيلة تمنح النص انتباهًا كبيرًا، باعتبارها نتيجة حتمية للقدرة العالية على التخييل، مؤكدًا أن الكتابة غالبًا تأتي نتيجة سيرة للكاتب في تلك المتابعة التي ذهب إليها، وهي الكتابة عن العالم. وذكر أن نجاحه في الكتابة عن السودان جاء من خلال ذهابه إلى السودان نفسه، حيث عاش بين أهلها وعرف كيف يتميزون بقدر عال من الثقافة، مؤكدًا أن شخصيات أعماله هي عن الأرض، وإن كانت متعلقة بالتاريخ.من جهته، قال الكاتب الصحفي ياسر الشيمي إنه واحد من “دراويش” الكاتب الروائي فتحي إمبابي، وأشار إلى أنه وقف كثيرًا عند تلك المرحلة التي عاشها إمبابي في القرية، خاصة أنها مرحلة ثرية جدًا وتليق بأن تُقدَّم قي صيغة روائية. 

زيارة مصدر الخبر