قال حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إنّ هناك آفاقًا واسعة لتوسيع التعاون الاستثماري مع الجزائر.
وأضاف خلال منتدى الأعمال المصري الجزائري بحضور رئيسي وزراء البلدين، اليوم الأربعاء، أن رصيد الاستثمارات المصرية بالجزائر يزيد عن خمسة مليارات دولار، كما تجاوز التبادل التجاري مليار دولار في 2024.
وأوضح أن هذه الأرقام لا تعكس الإمكانات المتاحة التي يتوجب استغلالها من أجل مضاعفة التبادل التجاري ليصل إلى خمسة مليارات دولار.
ونوه بأن مصر نفذت مسارًا طموحًا للإصلاح الاقتصادي، وطورت البنية التحتية بكثافة وأنشأت جيلًا من المدن الذكية مع التحلي بسياسات شفافة في للملف النقدي والمالي والاستثماري.
وأوضح أن مصر تستهدف أن تصبح من ضمن أكثر 50 دولة في تنافسية التجارة على مستوى العالم خلال العامين المقبلين.
وشدد على أن الفرصة متاحة لتعزيز التعاون مع الجزائر، في ظل تشارك هدف واضح وهو تعزيز حجم الاستثمارات والتبادل التجاري مع معالجة التحديات أمام مجتمع الأعمال.
وأكد ضرورة تسهيل تأشيرات أعضاء مجتمع الأعمال مع الحرص على توفير العمالة المطلوبة، وغيرها من الخطوات التي تمنح مستثمرين الثقة المطلوبة من أجل شراكة طويلة الأمد.
ونوه بأن هناك قاعدة صلبة لبناء مرحلة جديدة من التعاون، داعيًّا المستثمرين الجزائرين لتوسيع استثماراتهم داخل مصر والاستفادة من التسهيلات والمزايا المتاحة في السوق المصرية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزير الأول بالجزائر سيفي غريب، قد ترأسا اليوم، أعمال اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة بين البلدين، في دورتها التاسعة.
وجرت مناقشة واستعراض عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بجانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم والوثائق بين البلدين في عدد من المجالات.
اقتصاد, بوابة الشروق
26 نوفمبر، 2025