أثار خبر رحيل المترجمة القديرة أماني فوزي حبشي صدمة وحزن كبير في الوسط الأدبي العربي، وحرص عدد كبير من الكتاب والأدباء على نعيها بكلمات مؤثرة على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
كانت البداية مع الكاتب الكويتي عبد الوهاب الحمادي الذي نعى أماني حبشي كاتباً:”رحم الله المترجمة القديرة أماني حبشي، كل العزاء لعائلتها ومحبيها.. ولها الذكر الطيب بكل ما أثرت به المكتبة العربية من أعمال مؤثرة وقيمة”.
بينما معاها الكاتب إبراهيم فرغلي كاتباً:”يا خبر .. معقول كده؟ ايه الخبر الحزين جدا ده؟ لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمها واسع الرحمة ويعزي قلوب اهلها وحبايبها 😔 خالص التعازي القلبية”.
وكتب الكاتب إبراهيم عبد المجيد :”خبر فاجع، حزن ملء الفضاء، الف رحمة للعظيمة بحق والنبيلة اماني فوزي حبشي”.
وكتبت الكاتبة منصورة عز الدين عبر حسابها بفيسبوك:”خسرت اليوم صديقة غالية وإنسانة عظيمة؛ المترجمة القديرة أماني فوزي حبشي. خبر صادم ومفجع. عرفت الخبر من تويتر ودعوت أن يكون شائعة أو خطأ، خفت من الاتصال بها أو مراسلتها على واتساب، كأن هذا سيؤكد رحيلها. لن أتذكر أماني إلا ضاحكة مستبشرة قادرة على حل أعتى المشكلات ببساطة، وبارعة في النظر إلى الجانب الإيجابي بل واختراعه إن لم يكن موجودا.خبر صادم ومفجع. خالص عزائي لزوجها الدكتور سامح حنا وابنتها آن حنا. ألف رحمة ونور يا حبيبتي.”.
بينما نعاها الكاتب سيد محمود كاتباً:”لا اصدق رحيل الدكتور اماني فوزي حبشي الصديقة والمترجمة المرموقة وزوجة الصديق الدكتور سامح فكري ،صداقة عمر لم تغب فيها أبدا رغم عيشها في أوروبا لحوالي 30عاما،احببت ترجماتها دائما وبالذات ” اذهب حيث يقودك قلبك” وتابعت رحلتها الطويلة بسعادة حقيقية،إلى اللقاء صديقتي التي ظلت دائمة السؤال حريصة على اللقاء مهما كان الانشغال”.
وكتبت الكاتبة منى أبو نصر:”حزينة جدا لخبر رحيل الدكتورة أماني حبشي..كانت تجمعنا أحاديث بسيطة لكنها كانت ودودة للغاية،الحياة تثبت لنا كل يوم أكثر كم هي تافهة”.
وعبرت الكاتبة نورا ناجي عن حزنها كاتبه:”انا مصدومة وحزينة لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله يرحم دكتورة أماني فوزي حبشي ويصبرنا”
والمترجمة أماني فوزي حبشي، أكاديمية مصرية، من أبرز الأسماء في الترجمات من اللغة الإيطالية مباشرة إلي اللغة العربية. حيث ترجمت العشرات من الكتب والروايات عن اللغة الإيطالية، نذكر من بينها، رواية “ثلاث مرّات في الفجر”، للكاتب الإيطالي الشهير أليساندرو باريكو، وهو العمل الروائي الثالث الذي تترجمه أماني فوزي، للإيطالي أليساندرو باريكو، حيث سبق وترجمت له روايتين من قبل وهما: “مستر جوين”، ورواية “بلا دماء”، فضلا عن “ثلاثية أسلافنا” لإيتالو كالفينو، فارس بلا جواد، الفسكونت المشطور وغير ذلك العديد من الترجمات التي قدمتها للمكتبة العربية عن الإيطالية.
حصلت الدكتورة أماني فوزي حبشي علي العديد من التكريمات والجوائز من بينها، الجائزة الوطنية في الترجمة من وزارة الثقافة الإيطالية عن مُجمَل ترجماتها عن الإيطالية عام 2002، ووسام فارس من الحكومة الإيطالية عام 20023 عن إسهاماتها في مجال الترجمة ونشر الثقافة الإيطالية.