اليوم السابع, ثقافة 10 ديسمبر، 2025

فى مثل هذا اليوم، لعام 1992، أعلن رئيس الوزراء البريطاني جون ميجور الانفصال الرسمي بين تشارلز، أمير ويلز ووريث العرش البريطاني، وزوجته الأميرة ديانا.

وأوضح “ميجور” أن الزوجين الملكيين انفصلا وديًّا، وجاء هذا التقرير بعد سنوات من تكهنات الصحف الصفراء بأن الزواج في خطر، مستشهدًا بأدلة على أن ديانا وتشارلز كانا يقضيان إجازاتهما منفصلين، بالإضافة إلى زياراتهما الرسمية في غرف منفصلة، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.

 

مليار مشاهد تابع زفاف الأمير تشارلز

في 29 يوليو 1981، تابع ما يقرب من مليار مشاهد تليفزيوني في 74 دولة حفل زفاف الأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني، على الليدي ديانا سبنسر، وهي مُعلمة إنجليزية شابة، أُقيم حفل زفافهما في كاتدرائية القديس بولس بحضور 2650 ضيفًا، وكانت قصة حبهما، في ذلك الوقت، محل حسد العالم. وُلد طفلهما الأول، الأمير ويليام ، عام 1982، والثاني، الأمير هاري ، عام 1984.

لكن سرعان ما افترق الثنائي الأسطوري، وهي تجربةٌ كانت مؤلمة للغاية تحت أعين وسائل الإعلام العالمية. انفصلت ديانا وتشارلز عام 1992، مع استمرارهما في أداء واجباتهما الملكية، في أغسطس 1996، بعد شهرين من حثّ الملكة إليزابيث الثانية الزوجين على الطلاق، توصّل الأمير والأميرة إلى اتفاقٍ نهائي.

في مقابل تسويةٍ سخية، وحقها في الاحتفاظ بشقتها في قصر كنسينجتون ولقبها “أميرة ويلز”، وافقت ديانا على التنازل عن لقب “صاحبة السمو الملكي” وأي مطالباتٍ مستقبلية بالعرش البريطاني.

في العام الذي تلا الطلاق، بدت الأميرة المحبوبة في طريقها لتحقيق حلمها بأن تصبح “ملكة في قلوب الناس”، ولكن في 31 أغسطس 1997، لقيت حتفها مع رفيقها دودي الفايد في حادث سيارة بباريس، وخلص تحقيق أجرته الشرطة الفرنسية إلى أن السائق، الذي توفي أيضًا في الحادث، كان ثملًا للغاية وتسبب في الحادث أثناء محاولته الهرب من مصوري الباباراتزي الذين كانوا يلاحقون ديانا باستمرار في أي نزهة عامة.

وتزوج الأمير تشارلز من دوقة كورنوال، كاميلا باركر بولز، في 9 أبريل 2005.

زيارة مصدر الخبر