رصدت “الدستور” خلال جولتها بـالمتحف المصرى الكبير مسارات مياه الأمطار الموجود بمنطقة البهو الرئيسية التي تضم عدد من التماثيل الضخمة، ومن بينهم التمثال الأشهر للملك رمسيس الثاني.
سقف البهو بالمتحف المصرى الكبير
وأشار مصدر لـ”الدستور” داخل المتحف المصري الكبير إلى أن منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبىي العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مغطى بألواح من الألومنيوم المفرغة التي تحدث كسرًا بسيطًا لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتمادًا على التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيرًا لاستهلاك الطاقة، ويقلل أيضًا من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف، مع مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه وإعادة استخدامها في الري.
منطقة البهو بالمتحف المصرى الكبير
وتضم منطقة البهو بالمتحف المصري الكبير عدد من التماثيل الضخمة، وهي تمثال ملكة بطلمية وتمثال ضخم لملك بطلمي، وعمود الملك مرتبتاح، بالإضافة إلى تمثال رمسيس الثاني الضخم، وتمثال سينوسرت الأول جالسًا وبجواره تقع المنطقة التجارية المقامة على مساحة 40 ألف متر وتضم مجموعة من المطاعم، بالإضافة إلى محل لبيع الهدايا التذكارية.
المنطقة التجارية مغطاة بالكامل
وأشار المصدر إلى أن المنطقة التجارية مغطاة بالكامل تجنبًا لسقوط الأمطار، موضحًا أن التماثيل الموجودة في المنطقة المكشوفة من البهو هي تمثاثيل ضخمة من الجرانيت ولا تتأثر بسقوط مياة الأمطار.كما أن المبنى المتحفي الذي يضم قاعات العرض المختلفة من بينها قاعة العرض الرئيسية، وقاعة الملك توت غنخ آمون ومتحف الطقل مغطى أيضًا بالكامل ولا يسمح بسقوط أو تسريب أي مياه أمطار إليه.وأضاف المصدر، أن تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها يعد أمرًا متوافقًا مع التصميم ومتوقعًا في مثل ذات الوقت من العام.