المجتمعات العمرانية تتدخل لحماية متضررى «ذا مارك» بمشروع بوأيلاند وبوساندس

• مصادر: «ماونتن فيو» مسئولة عن مشروع بلاج فقط ولا علاقة لها بمشروعات مكسيم

أكدت مصادر مطلعة، أن مسئولية إنجاز وتسليم مشروعى بو آيلاند وبو ساندس تقع على عاتق شركة ذا مارك، بصفتها المطور الممثل عن المالك السابق والأصلى للأرض شركة مكسيم، وذلك وفقًا للتعاقدات المبرمة خلال دورات التنازل بين المطورين، وبما يضمن حقوق الحاجزين بالمشروعين.
اجتمع مسئولون بهيئة المجتمعات العمرانية مع ممثلين عن الملاك المتضررين من مشروع (بوأيلاند وبوساندس) بالساحل الشمالى، بحسب المصادر التى أكدت عقد اجتماع آخر، وبحضور المطورين العقاريين للمشروعين، وهما ذا مارك ومكسيم، بهدف التوصل إلى حلول مرضية لجميع الأطراف، ووضع خارطة طريق واضحة ومحددة يلتزم بها المطورون أمام الجهات المعنية والعملاء، لضمان استكمال المشروعين والانتهاء منهما.
وأوضحت المصادر أن دور شركة ماونتن فيو كان مقتصرًا على تطوير بعض المناطق غير المنماة فقط، والتى تتمثل فى مشروع «بلاج» المخصص لعملائها المتعاقدين بشكل مباشر مع الشركة بنهاية عام 2024، إلى جانب توليها مهام إدارة وتشغيل مشروعها «بلاج»، وكذلك إدارة وتشغيل مشروعات مكسيم بعد الانتهاء منها، وذلك وفقًا لالتزام كل مطور بإنجاز المراحل الخاصة به وتسليمها إلى عملائه.
وأضافت أن شركة ماونتن فيو، وعلى خلفية التطورات والأحداث الأخيرة، قررت قصر دورها على إدارة وتشغيل مشروعها الخاص «بلاج» فقط، وعدم الاستمرار فى إدارة وتشغيل مشروعات مكسيم، وهى بوأيلاند وبوساندس.
وبخصوص موقف شركة ماونتن فيو، شددت المصادر على أن الشركة لا تربطها أى علاقة بمالكى مرحلتى بوأيلاند وبوساند، حيث قامت بشراء جزء من الأرض فقط خلال عام 2024، وتقتصر مسئوليتها على تطوير مشروع «بلاج» دون غيره، فى حين تظل شركة ذا مارك ملتزمة بتسليم وحدات العملاء القدامى وفقًا للتعاقدات القائمة.
تأسست شركة «ماونتن فيو» عام 2005، وتتركز مشروعاتها فى شرق وغرب القاهرة، بالإضافة إلى مشروعات سياحية فى الساحل الشمالى والعين السخنة بمصر. كما توسعت الشركة خلال السنوات الماضية فى السوق السعودية.