اليوم السابع, صحة 26 نوفمبر، 2025

أثار انفجار بركان هايلى غوبى فى إثيوبيا، لأول مرة منذ نحو 12 ألف عام، القلق، حيث أطلق عمودًا كثيفًا من الرماد فى الغلاف الجوى، وأدت الرياح القوية فى الطبقات العليا إلى حمل السحب البركانية لآلاف الكيلومترات، مرورا بعدد من الدول بينها اليمن، عمان، جيبوتى، الهند، والصين، مما دفع وكالات الأرصاد الجوية إلى إعلان حالة التأهب القصوى، ولكن كيف يؤثر الرماد البركانى على الصحة العامة؟.. هذا ما نتعرف عليه في السطور التالية، وفقاً لموقع “تايمز ناو”.

أكد الخبراء أن الجسيمات الدقيقة من الرماد البركاني قد تهيج العينين والحلق والرئتين، وخاصةً لدى الفئات الأكثر عُرضة للخطر.

هل يمكن أن يكون الرماد البركاني ضارًا بالصحة؟

قد يكون استنشاق الرماد البركاني ضارًا جدًا بالصحة، إذ يُشير الأطباء إلى أنه يحتوي أيضًا على غازات ذات تركيزات عالية من المواد الكيميائية. ومع ذلك، نظرًا للارتفاع الحالي، من غير المرجح أن يُحدث الوضع الحالي للتلوث فرقًا كبيرًا، يعتقد الخبراء أنه عند اختلاطه بالهواء الملوث، قد تشمل المخاطر الصحية أعراضًا خفيفة من تهيج العين والحلق، بالإضافة إلى بعض الأعراض الشديدة مثل صعوبة التنفس وتفاقم الحساسية.

يقول الأطباء إنه في حالات نادرة، قد يؤدي التعرض طويل الأمد للرماد البركاني الناعم إلى أمراض رئوية خطيرة، ولكن ذلك يتطلب التعرض المباشر لسحب الرماد المستمرة لفترات طويلة.

كما يجب أن يكون الرماد ناعمًا للغاية، ويحتوي على سيليكا بلورية، وأن يتعرض الشخص للرماد بتركيزات عالية لسنوات عديدة.

ثاني أكسيد الكبريت – أحد الغازات الرئيسية المُدرجة في الرماد البركاني – قد يُسبب آثارًا صحية خطيرة، تشمل تهيج الجهاز التنفسي، ونوبات الربو، وتلف الرئة. كما يُسبب التعرض له تهيجًا في العينين والأنف والحلق والرئتين، مما يُؤدي إلى أعراض مثل السعال والصفير وضيق التنفس، خاصةً أثناء النشاط البدني، ومع ذلك، يُشير الأطباء إلى ضرورة أن يكون التعرض طويل الأمد.

الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها
 

-ارتدِ قناع N95 عند التواجد في الهواء الطلق
-ارتدِ النظارات الشمسية عند الخروج في الشمس
ممارسة تمارين التنفس
-تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة لتقوية مناعتك
-اغسل وجهك ويديك
-تجنب البقاء في الداخل قدر الإمكان

زيارة مصدر الخبر