اليوم السابع, صحة 26 نوفمبر، 2025

في فصل الشتاء تنتشر العدوى بنزلات البرد وفيروسات الجهاز التنفسي، والتى يمكن الحد من انتشارها باتباع بعض الاجراءات والاحتياطات اللازمة، وتنتشر العدوى في المدارس بسبب الأشياء المشتركة، والاتصال المباشر  بالآخرين، والطلاب الذين يلعبون معا ، وعدم وجود روتين التنظيف والتطهير ، وعدم وجود تهوية مناسبة، مما تتسبب هذه العوامل في انتشار الفيروسات والعدوى بين الأطفال وفقا لتقرير نشره الموقع الأمريكي لمركز السيطرة على الأوبئة والأمراض CDC.

ويقدم التقرير، عددا من الاجراءات لمنع الأمراض المنتشرة بين الأطفال مثل التهاب المعدة والأمعاء ونزلات البرد والأنفلونزا، ويمكن أن تساعد هذه الاحتياطات في منع انتشار العدوى أو الإصابة بها

إجراءات منع العدوى
 

-اتبع خطوات لتنظيف الهواء
-التنظيف والتعقيم والتطهير
-غسل اليدين
-آداب الجهاز التنفسي
-التطعيمات

بالنسبة لخطوات تنظيف الهواء

يمكن أن تؤدي تحسين جودة الهواء إلى تقليل عدد الجراثيم في الهواء عن طريق زيادة تدفق الهواء أو تنظيف الهواء أو نقل التجمعات في الهواء الطلق، ويمكن أن يقلل الهواء النظيف من احتمال انتشار الأمراض، وخاصة فيروسات الجهاز التنفسي.

تشمل الاستراتيجيات التي يمكن تنفيذها للحصول على هواء نظيف

التأكد من أن أنظمة التكييف الحالية توفر الحد الأدنى من متطلبات تهوية الهواء الخارجي وفقا لرموز تصميم التهوية.

فتح النوافذ، عند القيام بذلك لا يخلق خطرا على السلامة، لزيادة التهوية، فيعد فتح المزيد من النوافذ أكثر فائدة، ولكن حتى مجرد فتح بعض النوافذ أفضل من إبقاء جميع النوافذ مغلقة كما سيساعد استخدام المراوح لزيادة فعالية النوافذ المفتوحة في جذب الهواء الخارجي إلى الفصول الدراسية والمساحات الأخرى.
القيام ببعض الأنشطة في الخارج، مثل الغداء أو فصول معينة أو فترات الاستراحة أو التجمعات العائلية.

إبقاء نوافذ الحافلات مفتوحة عندما لا تخلق خطرا على السلامة أو الصحة فيمكن أن يؤدي تحسين جودة الهواء إلى تقليل عدد الجراثيم في الهواء عن طريق زيادة تدفق الهواء أو تنظيف الهواء، فيمكن أن يقلل الهواء النظيف من احتمال انتشار الأمراض، وخاصة فيروسات الجهاز التنفسي.

التنظيف والتعقيم والتطهير

يمكن للمدارس اتباع إجراءات التنظيف والتعقيم والتطهير الروتيني هذا يعني التنظيف والتعقيم اليومي للأسطح والأشياء التي يتم لمسها في كثير من الأحيان، مثل المكاتب وأسطح العمل ومقابض الأبواب ولوحات مفاتيح الكمبيوتر وأدوات التعلم العملي ومقابض الصنبور والهواتف والألعاب.

نظف على الفور الأسطح والأشياء المتسخة بشكل واضح بالدم أو سوائل الجسم الأخرى. استخدم القفازات وغيرها من معدات الحماية الشخصية

تجنب  ملامسة السوائل

امسح السوائل  ونظف، ثم قم بتطهير السطح.

غسل اليدين

غسل اليدين في المدرسة يمكن أن يساعد في منع انتشار أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي ويمكن أن يؤدي التدريس وتعزيز غسل اليدين بشكل صحيح إلى تقليل خطر انتشار الأمراض.

يمكن للمدارس تحديد إجراءات روتينية أو فرص مجدولة لغسل اليدين على مدار اليوم خلال أوقات زيادة انتشار المرض أو التغيب، يمكن للمدارس تقييم إجراءات نظافة اليدين و مراقبة هذه السلوكيات وتعزيزها، خاصة خلال الأوقات الرئيسية من اليوم.

يمكن للمدارس توفير مستلزمات غسل اليدين الكافية (مثل الصابون والماء والمناشف الورقية) في متناول المستخدم ويفضل غسل اليدين بالماء والصابون لأنه يقلل من كمية جميع أنواع الجراثيم والأوساخ والمواد الكيميائية على اليدين. ومع ذلك، إذا لم يتوفر الصابون والماء، فيمكن توفير معقم اليدين الذي يحتوي على 60٪ على الأقل من الكحول.

زيارة مصدر الخبر