اليوم السابع, صحة 3 يوليو، 2025

الشره العصبي  أو”البوليميا” هو نوع من اضطرابات الأكل يتميز بنوبات متكررة من الإفراط في تناول الطعام، يتبعها سلوكيات للتخلص من الكمية الزائدة من الطعام المستهلك، مثل التقيؤ المتعمد أو الصيام، أو الإفراط في ممارسة الرياضة، أو الإفراط في استخدام الملينات ومدرات البول لمنع زيادة الوزن.

وقد تصبح دورة الإفراط في تناول الطعام ثم التخلص من الطعام قسرية، تشبه إلى حد ما إدمان المخدرات، وفقا لموقع “Very well mind”.

معدل الإصابة بالشره المرضي لدى المراهقين
 

يقدَر انتشار حالات الشره المرضي “البوليميا” عالميًا بين المراهقات بحوالي 1% إلى 3%، كما وجدت دراسة أوروبية أن الأعراض الأساسية لفقدان الشهية والشره المرضي تظهر لدى ما يصل إلى 12% من النساء على مدار حياتهن، ومعظم المصابين بالشره المرضي من النساء، ومن المرجح أن يكون هناك نقص في الإبلاغ عن هذه الحالة، خاصةً بين الأولاد والرجال .

ويمكن أن يحدث هذا الاضطراب نتيجةً للتوتر، أو اتباع حمية غذائية غير فعالة، أو كمحاولة للتعامل مع المشاعر المؤلمة أو اختلال صورة الجسم في ذهن الشخص، وهو ما يطلق عليه اضطراب تشوه الجسم.

علامات الإصابة بالبوليميا
 

في حالة ظهور واحد أو أكثر من الأعراض التالية، فقد يعنى ذلك الإصابة بإضطراب الشره المرضى، وهى:

تناول كمية أكبر بكثير من الطعام في فترة زمنية محدودة، مقارنة بما يأكله معظم الناس عادةً، وهو ما يُعرف بالنهم في تناول الطعام
الشعور بعدم القدرة على التحكم في الأكل أو التوقف عنه بمجرد بدء نوبة الشراهة
الاستمرار في تناول الطعام حتى مع الشعور بالشبع بشكل غير مري.
التعبير عن المخاوف المتكررة بشأن وزن الجسم أو شكله
الشعور بالذنب أو الخجل أو القلق المتعلق بالأكل أو صورة الجسم أو الوزن
تطهير الجسم من الطعام بعد الإفراط في تناول الطعام لتجنب زيادة الوزن، ومحاولة استعادة الشعور بالسيطرة.
تخطي وجبات الطعام أو اتباع نظام غذائي قاسي “للتعويض” عن الأكل، أو الإفراط في تناول الطعام.
الخوف الشديد من زيادة الوزن
استخدام حلوى النعناع للتغطية على القيء
عدم الرضا بشكل غير معقول عن حجم الجسم أو شكله
استخدام حبوب الحمية أو مدرات البول للتحكم في الوزن
قضاء وقت طويل في الحمام، وعادة ما يؤدي إلى التقيؤ
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، في أوقات أو أماكن غير مناسبة، أو حتى عند المرض أو الإصابة

تأثير الشره المرضي على المراهقين المصابين به
 

يمكن أن يكون للشره المرضي تأثير مدمر على المراهقين، لأنه  حتى لو تم الشفاء التام من الآثار الجسدية للشره المرضي، فإن الآثار النفسية والعاطفية قد تستمر مدى الحياة.

ومن أهم العواقب الصحية للشره المرضي ما يلى:

اختلال توازن المعادن أو الإلكتروليتات
وظيفة الأمعاء غير الطبيعية
تدمير مينا الأسنان
الأوعية الدموية المكسورة في العينين
فقر الدم
الاكتئاب وتقلب المزاج
مشاكل الهرمونات
الدوخة
التعب
تمزق جدار المريء بسبب القيء

ويحسن التدخل المبكر فرص تعافي المراهقين من اضطراب الأكل، وقد يكون من الصعب مواجهة أعراض الشره المرضي لدى ابنك المراهق، ولكن من المهم توخي الحذر لضمان أن تكون أنماط أكله طبيعية، وفى حالة ملاحظة بعض تلك العلامات، يجب التوجه لطبيب نفسى متخصص.

 

زيارة مصدر الخبر